بعث الرئيس الانتقالي/عبد ربه منصور هادي برقية عزاء ومواساة إلى كافة أسَر وأهل الشهيدين /حسن جعفر أمان وخالد محمد الخطيب اللذين استشهدا غدرا وغيلة بطريقة همجية بدافع جنائي همجي. وطبقا لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ) فقد وجه الرئيس الجهات القضائية والأمنية باتخاذ الإجراءات الحاسمة والسريعة للقبض على الجاني فورا وتسليمه إلى يد العدالة لينال جزاؤه الرادع وفقا للشرع والقانون. إلى ذلك نقلت مصادر صحفية عن الناشط/باسم الحكيمي عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مايعرف بشباب الثورة تعليق عضويته اليوم في مؤتمر الحوار الوطني اذا لم يتم تسليم قاتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب يوم غدا السبت. وقال الحكيمي في تصريح ل " المشهد اليمني " أن دماء اليمنيين ليست مشروبات غازية. وأضاف الحكيمي مخاطبا الرئيس هادي إنه اذا لم يتم القبض على قاتل الشابين الخطيب وأمان يوم غداً السبت سوف تشهد انسحاب شباب الثورة من مؤتمر الحوار الوطني. وفيما اعترفت وزارة الداخلية في بيان لها-حصل سيئون برس على نسخة منه- أن " مسلحون كانوا على متن سيارة نوع حبه طربال تحمل لوحة جيش برقم 3436 قاموا بإطلاق النار أمس على سيارة دوج كان يقودها شابين في ال 19 من العمر في منطقة بيت بوس بمديرية سنحان أدى إلى مقتل 2 من ركاب سيارة الدوج هما/ حسن جعفر أمان 20 عاما والثاني/ خالد الخطيب 22 عاما حيث أصيب الأول بثلاث رصاصات في جسده فيما أصيب المجني عليه بطلقتين ناريتين أحداهما بالفم والأخرى بالصدر". قالت الأجهزة الأمنية"أن دوافع هذه الجريمة مجهولة وان اجراءتها متواصلة لضبط الجناة وكشف ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقة"حسب البيان. من جهته,قال المدعو/علي عبدربه العواضي القيادي بحزب الاصلاح"إن المتسبب في مقتل الشابين أول أمس الأربعاء لم يعرف بعد وأن الحادثة لن تكن متعمدة وإنما عن طريق الخطأ من قبل مشاركين في موكب عرس بنت قريب له،معبراً عن أسفه الشديد للحادثة". وأضاف في تصريح لمأرب برس"إن عملية اصطدام حصل بين سيارة من الموكب والسيارة التي كانت تقل المجني عليهم، ثم حدث إطلاق نار، قتل فيها الشابان – للأسف الشديد -، مشيراً الى أن الجاني الى حد الآن غير معروف ولم يعلموا من أين تم إطلاق الرصاص من الموكب بالضبط"