جانب من الدمار الناشئ عن تفجير مصنع التمور(سيئون برس) تمكن عمال المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي,عصر الأمس,من انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض التي أصابت مصنع التمور بسيئون جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري حصدت حياة عدد من العاملين بالمصنع من بينهم نساء وأطفال. انتشال جثامين شهداء مصنع التمور(سيئون برس) كمااودى الهجوم الارهابي,بحياة عدد من حراس مبنى المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بقلب مدينة سيئون,فيما لاذ المهاجمون بالفرار عبر دراجاتهم النارية,قبل أن يحرقوا مبنى الاتصالات كاملاً,في وضح النهار على مرأى ومسمع الجميع صبيحة امس الخميس. غرفة اعدمت فيها حراسة مؤسسة الاتصالات(سيئون برس) فيما نجى بأعجوبة ركاب الخطوط الجوية اليمنية رحلة -سيئون-جدة-سيئون- الذين علقوا بطائرتهم في مدرج مطار سيئون الدولي,اثر اندلاع المواجهات في محيط المطار,وشوهد العشرات من مودعي المسافرين يلوذون بالفرار باتجاه صالة المغادرة لذات الرحلة وشوهد بالمقابل ركاب من الطائرة يلتحمون بأهاليهم ومعظمهم بالأحرامات كونهم مسافرون لأداء مناسك العمرة,وغطت السنة اللهب وسحب الدخان السماء جراء احراق احد ابراج المراقبة بالمطار الذي اقتحمه الارهابيون واشتبكوا مع الحراسة التي تصدت لهم ببسالة واوقعت في المهاجمين الأرهابيين عدد من القتلى متفحمة جثثهم. النيران تشتعل ببرج مراقبة المطار(سيئون برس) ولم يتسن لموقع سيئون برس الوقوف على تفاصيل اكثر لهذه المحنة الإنسانية وتحديد مدى الإصابات بين المدنيين على وجه الدقة,في الوقت الذي انهارت فيه شبكات الاتصال الخلوية والأرضية والانترنت على حد سواء وانقطع أثير الإذاعة الحكومية بسيئون لعدة ساعات منذ الصباح حتى قبيل اذان العصر بالتوقيت المحلي لمدينة سيئون. وهرعت آليات مؤسسة المياه لانتشال جثامين الشهداء من المدنيين في مصنع التمور,وقدأعاد الهجوم الارهابي لليوم الخميس 28 شعبان(غزوة ذات التمور),بالذاكرة الشعبية,الى الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة بآخر جمعة من شهر رجب الحرام,المعروفة بغزوة سيئون (غزوةذات البنوك) التي ازهقت فيها الأرواح واستهدفت البنوك(المركزي,اليمن الدولي,التسليف,الأهلي,البريد)وروعت الأهالي وانتهكت فيها الحرمات.