اصطفاف القوى الشمالية خلف ر فض قرار نعيين اخمد عوض بن مبارك لرئاسة الحكومة في اليمن , والتي يقف على رأسها , جماعة الحوثي و القيادات الشمالية في حزب المؤتمر ابرزها ياسر العواضي وعبده الجندي , هو امر متوقع حدوثه عند البعض ,و مستغرب عند البعض الآخر . ان رفض تلك القوى تعيين بن مبارك لرئاسة الجكومة ليس له من ثمة تفسير سوى ان الخبره يستكثرون على الجنوب وابناءه ان يتقلدا رئاسة الدولة والجكومة معا وهما من الجنوب .. لعل المسخ عبده الجندي ورفيقة الببغاء ياسر العواضي ومعهما ربيب ايران محمد البخيتي وغيرهما من الاذناب التي تحاول مداراة احساسها بالتقص من خلال التطاول على الجنوب و أبناءهوتاريخه المجيد ,قد تناسو ا ان الجنوب اتى عليه زمن في عهد وحدتهم المزعومه لم يكن لأي جنوبي فيه اي سلطة او قرار اومنصب رفيع يحقق العدالة والتوازن الجغرافي وهي ذات العدالة والتوازن التي خرج الجندي بتكليف من سيده وولي نعمته عفاش مطالبا بها ولو على حساب الكفاءات والخبرات وخلافهما .. اقول لتلك لقوى ومن على شاكلتها هونو على انفسكم فالجنوب قد حدد هدفة المتمثل باستعادة ارضة ودولته . ولو انكم منحتم الجنوبيين كل مفاصل الحكم ووزارارته ومرافقة ومنشئاته مارتضى التنازل عن هدفه .. ومارفضكم لقرارتعيين بن مبارك لئاسة الحكومة سوى لأن نضرتكم الدونية للجنوب واهله وقاعدة الاصل والفرع والمنصر والمهزوم المتأصلة في نفوسكم لم تتغير رغم مرور كل تلك السنين ورغم اخلاص الجنوبيين الذين عندكم لوحدتكم . لكن الثقافة لاشي تغير فيكم ... بالامس حروب طاحنة بين الحوتي و مؤتمرعفاش .. واليوم تتفقون على رفض مشترك لقرار ولي الامر الذي افتى علماءكم بحرمة الخروج علية اوعصيان امره سوى فيما حرم الله .. فهل نتوقع منكم فتوى جديدة تحرم ان يكون الرئيس ورئيس الوزراء من الجنوب .. ام هي العصبية وشعار " انا وابن عمي على الغريب "