نفى الحراك الجنوبي السلمي أي صلة له بالانفجار الذي وقع فجر اليوم في مدينة كريتر عدن وبحسب بيان صادر عن الحراك الجنوبي ان الرواية التي أوردها المصدر الأمني في البيان الذي وزع على وسائل الإعلام هو عملية زائفة ومحاولة لتضليل الرأي العام بهدف وصم الحراك السلمي بأنه ينتج العنف مع ان الحراك السلمي متلزم بكل الطرق السلمية في مقاطعة الانتخابات الرئاسية . واكد ذلك القيادي في الحراك السفير قاسم عسكر جبران في اتصال هاتفي مع "يافع نيوز " حيث نفى بشده صلة الحراك بهذه الحادثة وان لا مصلحة للحراك من ذلك وهناك اطراف اخرى مصلحتها تسوبه الحراك واتهامه بالعنف خصوصا مع وجود دبلوماسيين أجانب في عدن ، عقدوا لقاءت واجتماعات مع قيادات الحراك .. نص البيان " لقد طالعنا البيان الصادر والرواية التي قدمتها سلطات الأمن مساء اليوم وللحقيقة فانه يمكن لنا القول بأنها رواية زائفة ولا يمكن بأي شكل من الأشكال ان تكون حقيقية حيث ان الكثير من الدلائل تشير إلى عدم مصداقية الرواية التي تقدمت بها رواية الأمن وأول هذه الأشياء كيف استطاع الشاب المنسوب له القيام بهذا الفعل الدخول إلى داخل الحوش الخاص بمقر الانتخابات وأين كانت الحراسة المكلفة بحراسة المقر؟ وأضاف البيان :" والشيء الأخر الذي يجب التوقف أمامه مليا هو ما الفائدة التي يمكن لشخص يريد ان يعطل الانتخابات من زرع عبوة ناسفة حيث انه وبالعقل والمنطق كان من الأسهل رمي قنبلة والهروب من المكان وليس ان يخاطر الشخص بنفسه ويقوم بزراعة عبوة ناسفة بداخل حوش تتواجد فيه حراسة مشددة حيث ان عملية زرع العبوة أمر يستغرق وقت طويل وهو مايعرض صاحبها إلى انكشاف أمره." وتابع البيان بالقول :" المضحك في بيان إدارة الأمن هو عرضها بطائق خاصة بالشخص القتيل والادعاء أنها له وهنا يحق لنا ان نتسائل كيف يمكن لشخص ان يكون متوجه لتنفيذ عملية تفجير ويكون حاملا بحوزته بطائق هوية تدل على شخصه ؟ حيث انه بالعقل لايمكن لأي فاعل ان يقوم بمثل هذا العمل. وقال البيان :" حقيقة ماحدث هو عملية مدبرة من قبل أجهزة الأمن وأطراف معادية للحراك السلمي الجنوبي بهدف إيجاد ذريعة لتنفيذ عمليات اعتقال بحق القيادات والنشطاء في الحراك السلمي الجنوبي والقيام بقتل المتظاهرين المشاركين في الفعاليات السلمية بهدف تمرير الانتخابات ومثل هذا المخطط هو مخطط مكشوف سيذهب إدراج الرياح مثله مثل العشرات من المؤامرات التي تعرضت لها قضية الجنوب وبات بالفشل. واختتم البيان بالقول :" نطالب كافة منظمات حقوق الإنسان التدخل لاجل حماية الشعب في الجنوب وفتح باب تحقيق مستقل في الحادثة ورصد كافة الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء من أبناء الجنوب كما نود التأكيد في ختام هذا البيان التزام الحراك السلمي الجنوبي بالنضال السلمي كخيار أساس في نضاله لأجل تحرير أرضه من الاحتلال واستعادة دولته .