نبيل ماطر ماتت الضمائر وانتهى الواجب المهني وساد الظلم والتعسف ولأطهاد بالكادر التربوي بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لم تعد العملية التعلمية هدف من أهداف القائمين عليها بل اصبح جل همهم جمع المال فعند النظر بتمعن الى جوهر التربية زنجبار الى الجانب الفني ولاداري تجدة صفرآ على الشمال نعم توجد مباني وتوجد مكاتب ويتواجد عمال وبكثافة لكنها لا تحتوي على شيئ فهي فارغة المحتوى وفاقد الشي لا يعطيه سيادة الوزير … مسوليتكم كبيرة وكبيرة جدا فأنتم تحملون هم وطن وهذا الوطن تعددت جراحاتة وإننا نستوفقكم أمام جرح مدمي وعميق جدآ سيهوى بجيل الى مالا تحمد عقباة فمعلمي زنجبار يناشدونكم الواجب والوقوف بعد إن تقطعت بهم السبل نضع بين ايديكم مشكلة إن تفاقمت فلن يكون هناك تربية وتعليم وهي تتلخص إنه وفي شهر ابريل فوجئ المعلمون بتغير مدير تربية وهذه سنة الحياة ليس هناك أحد دائم ولكن المفاجئة إنه تم استقطاع من مرتبات المعلمون لأشهر دون اي مسوق قانوني ومن الباب الأول وانتفض المعلمون ومدراء المدارس حول الإستقطاعات ورفضوها جملة وتفصيلآ ثم استمر الحال بنفس الوتيرة حتى انتفض روؤساء الأقسام بتربية زنجبار ومدراء المدارس واجمعو على سحب الثقة من مدير تربية زنجبار الجديد كونة غير موهلآ لها حسب قولهم. وشكلت لجان مجتمعية لأنقاض التعليم بزنجبار من خيرة الكوادر التربوية ثم جلسو مع مدير المديرية وخرجو بأيقاف الإستقطاعات وإيقاف إقصاء مدارء المدارس ورؤساء الأقسام واتفق على تلك الامور الا انهاء كانت حبر على ورق ولم يفي مدير المديرية بوعوده امام الكوادو التربوية ولم يكن مسئولآ امام كلامة الموثق غاضآ الطرف عن كل المشاكل التي تدور في التربية زنجبار ولاندري لماذا هذا السكوت والالجام واما سيادة المحافظ فهو محاط ببطانة صالحة يوصلون اليه ان التعليم في قمته وجميع المدارس مفتوحة والطلاب سيتخرجون دكاترة ولا توجد اي مشاكل فهو لا يستطيع اتخاذ اي قرار الا برجوع للبطانه الصالحة. وكذا استمرت عمليه التعسف وسربت كشوفات الاستقطاعات على المعلمون والذي تحصلنا على نسخة منه والذي تم. تسليمه مدير مديرية زنجبار وهو يحتوي على ملف كامل متكامل عن كل الخروقات التي تجري بزنجبار دون خوف من الله فعندما ياتي معلم لاستلام مرتبة وهوغير منظبط تتم مقايضتة ان يدفع العشرة او السابعة او الخمسة بموجب الكشف المعد من المطبخ التربوي بحجة انهم ليس فوق العمل وتتم الاستقطاع ناهيك عن من هم خارج ارض الوطن وهم كثرة سيادة الوزير كل من لايدوم او ليس فوق العمل يتم اسقاطة من الكشوفات التي في المدارس واحالتة الى كشف المركز التعليمي. وهنا ‘ السؤال : هولاء معلمون ماذا يفعلون في المركز وماهو المركز وماهي الصفة الجوهرية التي يحملها المركز الذي يحمل قوة كبيرة? من المعلمين وطبع0 ليس مدرسة ولاداراة ولا ثانوية ولماذا لا يطبق قانون الخدمة المدنية بحق من هم ليس فوق العمل ( والقانون لا يحمي المغفلون) . …. وهنا تمت مكافئة كل مدارء المدارس ورؤساء الأقسام الذي قالو لا للفساد المالي في التربية زنجبار باستبعادها من عملهم واصدارت بهم أوامر الاقصاء للجلوس في المنازل سيادة الوزير اعطيت القيادة لعناصر ليس لهم في فن الادارة شيئ نعلم معالي الوزير بانك رجل صادق مع نفسك ‘ ورجل قانوني وتحب تطبيق القانون في وزارتك ولادارات التي تتبعك فمعلمي التربية زنجبار يضعون هذة المصيبة بين يديك فأذا ترك الحبل على الاخير سينتهي التعليم تمام0 وهنة سنترحم على جميع الكوادر التربوية وسنطالب تغير اسم التربية زنجبار الى التفريق الاقسام وجمع الاموال. معالي الوزير لماذا لا يتم تشكيل للجنة وزارية مصحوبة باللجنة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الاموال العامة ويتم تسليمهم ملف التربية زنجبار بعيدا عن المحسوبية والمناطقية والنضع بين عيننا الواجب المهني واعطاء كل ذي حقا حقة (( فشجرة الصحراء لا تثمر الا شوكآ)) Share this on WhatsApp