يافع نيوز – البيان قتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري بينهم ضابط برتبة عميد في الساعات ال24 الأخيرة خلال الاشتباكات العنيفة ضد الفصائل المقاتلة على أطراف دمشق الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام في المعارك ضد الفصائل المقاتلة في محيط حي برزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة». وأوضح أن من بين القتلى «قائد عمليات حيي برزة والقابون وهو ضابط برتبة عميد». وبحسب المرصد، تتعرض بساتين حي برزة وحيا القابون وتشرين لقصف صاروخي كثيف من قوات النظام، تزامناً مع معارك عنيفة في منطقة البساتين وعلى أطراف الحيين الآخرين. وبدأت قوات النظام منذ نحو أسبوعين هجوماً على أحياء برزة والقابون وتشرين التي تحاصرها والواقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة ومتشددة، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية. ويهدف الهجوم وفق عبد الرحمن إلى «فصل حي برزة عن الحيين الآخرين ومنع انتقال المقاتلين، وكذلك الضغط على الفصائل الموجودة في القابون وتشرين لدفعها إلى توقيع اتفاق مصالحة أو المغادرة». ويعد برزة منطقة مصالحة منذ العام 2014 في حين تم التوصل في حيي تشرين والقابون إلى اتفاق لوقف إطلاق في العام ذاته بحسب المرصد، من دون أن تدخلهما مؤسسات الدولة. معركة تدمر وعلى جبهة تدمر، سيطرت قوات النظام على قلعة تدمر الأثرية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، بعد فرار مسلحي داعش منها. وذكر مصدر ميداني أن «قلعة تدمر أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري، بعد ساعات من السيطرة على مثلث تدمر». وأكد المصدر «عدم حدوث أي اشتباكات في القلعة ومحيطها، حيث فر مسلحو داعش في وقت سابق من القلعة». وأشار المصدر إلى أن «السيطرة على قلعة تدمر ترافقت مع تحرير جبل هيال والتلال المشرفة على منطقة القصور وقصر موزة والتقدم والسيطرة على التلة المقابلة للقلعة». وتحدث عن حدوث انهيارات كبيرة في صفوف مسلّحي داعش الذين أخلوا غالبية مواقعهم في محيط المدينة، مشيراً إلى أن المدينة بالكامل أصبحت تحت مرمى نيران القوات الحكومية. إلى ذلك، أعلن قائد القوات الأميركية في العراقوسوريا الجنرال ستيفن تاونسند وجود هناك محادثات جارية مع تركيا بشأن الدور الذي قد تلعبه في تحرير مدينة الرقة المعقل الرئيسي لداعش في سوريا. ترك – كرد سيطرت فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة أمس على قريتين شمالي سوريا بعد اشتباكات مع فصائل كردية عربية تدعمها واشنطن. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن "فصائل درع الفرات سيطرت على قريتي تل تورين والقارة شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية". وأكد فصيل معارض مشارك في حملة "درع الفرات" السيطرة على القريتين. Share this on WhatsApp