يافع نيوز – متابعات: بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تعزيز التعاون في المجال العسكري بين الرياضوواشنطن وملف الإرهاب، وألمح ماتيس إلى إمكانية زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض كما أكد أن بلاده ستتصدى بكل حزم للأنشطة الإيرانية في المنطقة ومنعها من زعزعة استقرار اليمن وإنشاء ميليشيا جديدة على غرار حزب الله في لبنان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بحث مع ماتيس «سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية وخاصة في المجال الدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية». كما التقى ماتيس ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. زيارة مرتقبة وقال ماتيس للصحافيين عند لقائه الأمير محمد بن سلمان الذي التقاه قبل شهر في واشنطن «من مصلحتنا وجود قوات مسلحة واستخبارات سعودية قوية». وتحدث عن إمكانية قيام ترامب بزيارة إلى الرياض. وقال إن «ما نفعله هنا اليوم يمكن أن يفتح الباب لمجيء رئيسنا إلى السعودية». وشدد ماتيس على وجوب عدم تمكين إيران من إنشاء ميليشيا قوية في اليمن على غرار حزب الله في لبنان. وقال ماتيس لصحافيين يرافقونه في جولته الشرق الأوسطية «علينا أن نمنع إيران من زعزعة استقرار اليمن وإنشاء ميليشيا جديدة على غرار حزب الله». وأضاف أنه في كل مكان تنظر ان كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران. وأوضح ماتيس أن محادثاته مع الملك سلمان وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كانت مثمرة جداً على صعيد النتائج، «ويشمل ذلك كيفية مكافحتنا الإرهاب مع أحد أفضل شركائنا». ووصل وزير الدفاع الأميركي إلى الرياض في أول زيارة للسعودية منذ توليه مهام منصبه وفي بداية جولة إقليمية، تركز على تعزيز هيكلية التعاون العسكري وردع التهديدات الإيرانية، والبحث في خطط ما بعد تحرير الأراضي السورية والعراقية من تنظيم «داعش» الإرهابي. عودة الروح ويسعى ماتيس خلال زيارة للسعودية إلى تأكيد عودة الروح للحلف التاريخي بين الرياضوواشنطن بعيد تسلم دونالد ترامب الرئاسة، في مواجهة عدو مشترك هو إيران. وبحسب مسؤول أميركي في وزارة الدفاع، فإن ماتيس يزور الرياض بهدف «إعادة إحياء» الحلف الأميركي السعودي و«الاستماع» إلى مطالب قادة المملكة و«ما يحتاجون إليه فعلاً». وترغب واشنطن، بحسب المسؤول، في أن تعزز المملكة دورها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، خصوصاً عبر زيادة ضرباتها الجوية وتقديم مساعدات إنسانية أكبر. وقال إن «الحرب ضد تنظيم داعش تبقى الأولوية» بالنسبة إلى القوات الأميركية. Share this on WhatsApp