حذرت الصين من أن إعلان الولاياتالمتحدة نشر ألف جندي إضافي في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوتر مع إيران، قد يفتح الباب أمام "كل الشرور" في الشرق الأوسط. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوحض وزير الخارجية الصيني وانغ يي كذلك طهران، على عدم التخلي "بهذه السهولة" عن الاتفاق النووي المبرم في 2015، بعدما أعلنت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86&contentId=1260352"إيران /aأن احتياطاتها من اليورانيوم المخصب ستتجاوز الحدود التي ينص عليها الاتفاق، اعتبارا من 27 يونيو الجاري./p pوكثفت الولاياتالمتحدة الضغط على إيران، الاثنين، معلنة إرسال جنود إضافيين في الشرق الأوسط، بينما نشرت صورا جديدة قالت إنها تكشف أن إيران تقف خلف هجوم استهدف ناقلة نفط في خليج عُمان الأسبوع الماضي./p pوقال وانغ للصحفيين في بكين، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85&contentId=1260352"وليد المعلم/a الذي يزور البلاد: "ندعو جميع الأطراف إلى التزام العقلانية وضبط النفس وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تتسبب بتصاعد حدة التوتر في المنطقة وعدم إطلاق الشرور في الشرق الأوسط"./psna relatedids="1260290,1260297" reftype="articleGroup" / pوأضاف: "على الولاياتالمتحدة تحديدا التوقف عن ممارسة أقصى درجات الضغط"./p pوارتفع منسوب التوتر بين طهران وواشنطن جراء انسحاب الولاياتالمتحدة من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A&contentId=1260352"الاتفاق النووي/a، وإدراجها a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A&contentId=1260352"الحرس الثوري الإيراني/a على قائمة الإرهاب./p pوحث وانغ إيران على "اتخاذ قرارات حكيمة"، و"عدم التخلي بهذه السهولة" عن الاتفاق النووي الذي يضع قيودا على طموحاتها النووية./p pوأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في الثامن من مايو، أن إيران ستتوقف عن الالتزام بالقيود على مخزوناتها من اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة المنصوص عليها في الاتفاق، في خطوة قال إنها للرد على الانسحاب الأميركي أحادي الجانب./p pوهددت طهران بالذهاب أبعد من ذلك عبر التخلي تدريجيا عن التزاماتها، بحلول الثامن من يوليو، ما لم يساعدها باقي الشركاء في الاتفاق، بريطانياوالصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في الالتفاف على العقوبات الأميركية لتمكينها على وجه الخصوص من بيع النفط./p pوأفاد وانغ أن "عزم الصين على حماية الاتفاق الشامل لم يتغير"، وأضاف: "نحن مستعدون للعمل مع جميع الأطراف لمواصلة بذل الجهود من أجل تطبيق كامل وفاعل للاتفاق"./p" وحض وزير الخارجية الصيني وانغ يي كذلك طهران، على عدم التخلي "بهذه السهولة" عن الاتفاق النووي المبرم في 2015، بعدما أعلنت إيران أن احتياطاتها من اليورانيوم المخصب ستتجاوز الحدود التي ينص عليها الاتفاق، اعتبارا من 27 يونيو الجاري. وكثفت الولاياتالمتحدة الضغط على إيران، الاثنين، معلنة إرسال جنود إضافيين في الشرق الأوسط، بينما نشرت صورا جديدة قالت إنها تكشف أن إيران تقف خلف هجوم استهدف ناقلة نفط في خليج عُمان الأسبوع الماضي. وقال وانغ للصحفيين في بكين، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور البلاد: "ندعو جميع الأطراف إلى التزام العقلانية وضبط النفس وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تتسبب بتصاعد حدة التوتر في المنطقة وعدم إطلاق الشرور في الشرق الأوسط". وأضاف: "على الولاياتالمتحدة تحديدا التوقف عن ممارسة أقصى درجات الضغط". وارتفع منسوب التوتر بين طهران وواشنطن جراء انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي، وإدراجهاالحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب. وحث وانغ إيران على "اتخاذ قرارات حكيمة"، و"عدم التخلي بهذه السهولة" عن الاتفاق النووي الذي يضع قيودا على طموحاتها النووية. وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في الثامن من مايو، أن إيران ستتوقف عن الالتزام بالقيود على مخزوناتها من اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة المنصوص عليها في الاتفاق، في خطوة قال إنها للرد على الانسحاب الأميركي أحادي الجانب. وهددت طهران بالذهاب أبعد من ذلك عبر التخلي تدريجيا عن التزاماتها، بحلول الثامن من يوليو، ما لم يساعدها باقي الشركاء في الاتفاق، بريطانياوالصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في الالتفاف على العقوبات الأميركية لتمكينها على وجه الخصوص من بيع النفط. وأفاد وانغ أن "عزم الصين على حماية الاتفاق الشامل لم يتغير"، وأضاف: "نحن مستعدون للعمل مع جميع الأطراف لمواصلة بذل الجهود من أجل تطبيق كامل وفاعل للاتفاق".