قال مسؤولون بالأممالمتحدة أمس، إن تلوث الهواء يقتل أعدادا من البشر تفوق عدد ضحايا مرضي الإيدز والملاريا، وإن تحولا إلي الطاقة النظيفة قد يخفض بسهولة عدد الضحايا إلي النصف بحلول 2030. واغلب ضحايا التلوث، داخل المنازل الناجم عن حرق الخشب والمواقد البدائية في الدول النامية من النساء والأطفال. وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 2012، أن 3.5 مليون شخص يتوفون سنويا، جراء تلوث الهواء الداخلي و3.3 مليون، جراء تلوث الهواء الخارجي. وقد تؤدي الجزئيات السامة، إلى الوفاة، بالتسبب في الإصابة بأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو السرطان. وتشير تقارير الأممالمتحدة، إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بمرض الايدز بلغت 1.7 مليون في 2011، في حين قتلت الملاريا حوالي 660 ألف شخص في 2010.