تصاعدت تطورات حادثة اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي المختفي منذ حوالي أربعة ايام ، حيث توالت ردود الفعل والتحركات السعودية بهذا الشأن وازدادت عملية البحث والتفاوض حول مصير القنصل السعودي . وفي حين لا يزال مصير الخالدي مجهولاً كشفت مصادر عن ان اختطاف الخالدي جاء بسبب خلاف شخصي اسرة احدى الفتيات بعدن وبين نائب القنصل السعودي ، حيث تتهم اسرة فتاة الخالدي بالزواج العرفي من ابنتها ، و ان الأسرة ترفض الكشف عن اسمهها او عن مصير الخالدي إلا بعد تنفيذ التي عقد عليها عقدا شرعيا (عرفيا) ودفع المهر وقدرة 100 ألف ريال سعودي . وفي حين كشفت مصادر على أن حادثة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، دفعت غالبية موظفي القنصليات في المحافظة إلى مغادرة مقار أعمالهم خشية تعرضهم للخطف. ورفض المصدر نفي أو تأكيد معلومات متداولة عن احتجاز الدبلوماسي السعودي في منطقة نائية بين محافظتي عدن ولحج، ومحاولات وسطاء قبليين وسياسيين إطلاق سراحه. بدورها، اعترفت وزارة الداخلية اليمنية، في بيانٍ لها، بتعرض موظفين في البعثات الدبلوماسية في عدن إلى عمليات سرقة ونهب بالقوة من قِبَل عصابات، ووجَّهت أجهزة الأمن في المحافظة بتوفير الحماية الكاملة لهم، كما وجَّهت إدارة أمن عدن بتكثيف الحراسات على القنصليات العامة الموجودة بها.