لا يزال المتضررون من كارثة السيول والامطار التي اجتاحت محافظتي " حضرموت والمهرة " قبل خمسة اعوام لم يبارحون معاناتهم جراء الكارثة التي شردت مئات الاسر بعد تعرض منازلهم للتهدم والانهيار . يوم أمس صادف الذكرى الخامسة لتلك الكارثة التي لا تزال آثارها شاهدة على إهمال وتسيب السلطات اليمنية وعدم إكتراثها للأمر ، إلا بوعود ، طالما اطلقتها سلطات صنعاء وخاصة عندما يكون الضحية من مواطني شعب الجنوب الذي يقع في تصنيف صنعاء ضمن المواطنين من الدرجة الثانية . كارثة السيول و الأمطار التي اجتاحت محافظتي حضرموت و المهرة عام 2008م ، هي كارثة كان يمكن للسلطات اليمنية ان تخصص جزء من نفط المحافظتين التي ينهبها الفاسدين لمعالجة الكارثة وآثارها ، وخاصة ان المحافظتين ترفدان ميزانية الدولة بمليارات الريالات من ثرواتها النفطية . خمسة اعوام مرت و لا يزال المتضررون من الكارثة في العراء بسبب فساد سلطات صنعاء التيلم تكتف بنهب ثروات المحافظتين بل قامت بنهب المساعدات العربية و الدولية الخاصة بمن تعرضوا للكارثة ،الاستيلاء على الأموال المخصصة لإنشاء مباني سكنية لهم بديلة عن مبانيهم التي جرفتها السيول .