بقلم | عيدروس المدوري عندما علمت بظهور الحراك الشمالي وعلمت ان من يدعو اليه او من يقوده هو احد أعلام الشمال النيرة والمتعلمة بحسب اللقب الذي يسبق اسمه وممن عاش دبلوماسي بالخارج فاستفاد من الثقافات الخارجية للشعوب وتعلم منها ففي السفر سبع فوائد ولكن للأسف لم أجد واحدة منهم لدى السفير طواف الا تعلم الالفاظ السيئة ان لم يكن قد تربى عليها . فعندما علمت بهذا الحراك قلت أخيرا ظهر في الشمال من يعرف الحق ويعرف أولا إن الشعبيين ظلما كلاهما بسبب القومية العربية وشعاراتها وان هناك أخيرا من يتفهم ثورة أبناء الجنوب وما يمرون به من معاناة من احتلال نهب الأرض والثروة وطمس الهوية ولكن للأسف خاب ظني في حراكهم وفي مثقفيهم وعلمائهم ومتعلميهم وإعلامهم . فعندما اقراء للسفير طواف منشورات كثيرة جدا وهي بالجملة يوميا يكتبها على صفحته في الفيس بوك تأكدت بما لا يدع مجالا للشك إننا شعبيين مختلفين اختلافا كليا من ناحية الآداب والخلق والدين وللعلم لا اقصد هنا بالدين إنهم على دين غير ديننا الإسلامي ولكن اقصد هنا بالدين إنهم لا يأخذون منه إلا ما يتماشي مع مصالحهم ويفصلوه على مقاسهم فينطبق عليهم المثل القائل يرعى مع الراعي ويأكل مع الذئب وهذا أيضا ملاحظ في ردود بعض المؤيدين له . فلم أجد للسفير طواف ولا لمن يؤيده يوما جملة لا تخلو من السب والشتم والبذاءة اللغوية في الخطاب وفي الطرح حتى لا يجد المعلق على الموضوع خصوصا من الجنوبيين أي كلمات تليق بمنشوراته غير الرد بالمثل . فان كانت هذه هي ثقافة المتعلمين من أبناء الشمال وممن عاصر بعض الثقافات الخارجية كونه عمل سفيرا فلا ألوم العامة من الأميين . فقد يقول البعض إني وبموضوعي هذا أضع أهمية لطواف وحراكه أو هو نفسه قد يتصور له هذا ولكنني هنا أرسل رسالتين الأولى إلى الرئيس عبدربه منصور ومن معه لم يزالوا في أحضان مثل هذه الناس فل يتذكر عندما كان زعيم يركع له طواف وأمثاله ويؤدون له واجب الطاعة والولا عندما كان القائد الذي ساعدهم على احتلال الجنوب وعندما كان طواف يتمتع بمنصبه ويرعى في مصالحه واليوم عندما فقد مصالحه يتلفظ عليه بأقبح الألفاظ فل يدرك إنهم لايهمهم شي بقدر ما تهمهم المصالح وهم كالكلاب ينبحون ويسعون وراء العظام مع احترامي للقارئ الكريم على هذا اللفظ . الرسالة الثانية هي للجنوبيين المشاركين بالحوار أقول لهم عودوا إلى صفوف شعبكم فان الخير لن يأتي من صنعاء وأهلها لا يريدون للجنوب إلا الشر ولا يريدون منه إلا الكسب فقط فمن لا يعرف ما يكنون للجنوب من عدا عليه زيارة صفحة السفير طواف وأخيرا أقول الله يهدي من أطلق على ثورة شعب الجنوب مسمى حراك عيدروس ابن الجنوب 21/11/2013 م
