وصلت مواكب ضخمة مكونة من مئات الحافلات والسيارات قادمة من " شبوة وحضرموت والمهرة وابين " ، الى مشارف العاصمة عدن ، حيث لا تزال النقاط العسكرية المنتشرة بكثافة في منطقة العلم غرب شرق مدينة عدن ، تعيق سير تلك المواكب التي تنوي التوجه الى ساحة الحرية بخور مكسر للمشاركة في مليونية الحسم . واكدت مصادر اعلامية مرافقة للمواكب ل"يافع نيوز " ، ان نقاط الجيش اطلقت نيران اسلحتها المختلفة ومسيلات الدموع على الموكب في محاولة لتفريق الموكب ، إلا ان اصرار ابناء شبوة وحضرموت والمهرة وابين ، قوية ولا تزال المواكب تتأهب لقطع الحواجز الامنية والعسكرية في العلم للوصول الى العاصمة عدن . هذا ولا تزال مئات السيارات تتواصل بالتوجه الى عدن ، حيث اطلقت مدينة زنجبار موكب ضخم بعد التحام ابناء المحافظات هناك للتوجه بموكب واحد نحو العاصمة عدن . وفي سياق متصل ، افادت مصادر الموقع ، ان نقطة " دار سعد " التابعة للجيش اليمني ،والواقعة عند مدخل العاصمة عدن ، اوقفت مواكب مديريات محافظة لحج والضالع ، واطلقت النار عليهم ، مما ادى الى سقوط جريح ، حيث لا تزال تلك النقطة وبحجة التفتيش تعيق سير المواكب ، واطلق جنود النقطة نيران اسلحتهم على المواكب المحتجزرة التي تصر على المرور نحو العاصمة عدن ، في حين كانت قد اجتازت المئات من السيارات كل الحواجز والنقاط العسكرية ، ووصلت الى مدينة المنصور بعدن متوجه نحو مدينة خور مكسر . وكانت اطلقت نقطة مثلث العند النار على موكب مديريتي المسيمير وكرش ، وسقط جريح اصيب في رجله بطلق ناري ويدعى " عبد الرحمن محسن الحوشبي " . وافاد شهدو عيان ل"يافع نيوز " ان انتشار كثيف لقوات الجيش ، في جولة كالتكس بالمنصورة ، عند بداية الطريق البحري الواصل بين المنصورة وخور مكسر ، وتقوم بمنع المواكب من المرور . وفي ساحة الحرية بخور مكسر لا تزال قوات الجيش اليمني " القوات الخاصة " تسيطر على منصة ساحة الحرية ، التي سيقيم فيها الشعب الجنوبي مليونيه اليوم وغداً ، فيما تمكن المئات من المواطنين من الوصول الى جوانب الساحة ، حيث يتجمعون هناك بانتظار المواكب القادمة ، لدخول الساحة واقامة الفعالية التي وصفت بالتأريخية ، لرفض مشاريع صنعاء وتقسيم الجنوب ، وتزامنا مع احياء يوم شهداء مجزرة الكرامة التي ارتكبتها قوات الجيش اليمني يوم 21 فبراير من العام الماضي 2013 ، وراح ضحيتها نحو 120 بين شهيد وجريح .