استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة بمكتبه صباح اليوم نائب كلاً وزير العلاقات والتعاون بجنوب افريقيا ابراهيم اسماعيل ابراهيم ،و نائب وزير الخارجية الياباني تاكو ماكينو كلاً على حدة . وبحث باسندوة مع وكيل العلقات بجنوب أفريقيا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين اليمني والجنوب أفريقي والإمكانيات المتاحة لتطويرها في عدد من المجالات وخاصة الاقتصادية منها . وتناول اللقاء قضية المواطن الجنوب أفريقي المختطف والجهود التي تبذلها الحكومة لإطلاق سراحه. واكد رئيس الوزراء على أهمية تنشيط الجوانب الاقتصادية و التجارية بين البلدين وتأكيد التواصل المستمر بين الشعبين الصديقين على كافة المستويات . من جانبه اكد المسئول الأفريقي على أهمية تعزيز الجهود المشترك للارتقاء بالتعاون الثنائي الى المستويات التي ينشدها البلدين .. وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة لإطلاق سراح مواطنه المخطوف .. موضحاً أهمية تعزيز تلك الجهود وضمان إطلاق سراحه بأمان .. متمنياً لليمن الاستقرار الشامل وتجاوز مشاكله الراهنة . كما ناقش رئيس مجلس الوزراء مع نائب وزير الخارجية الياباني تاكو ماكينو والوفد المرافق له الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات الصداقة اليمنية -اليابانية في الجوانب السياسية والاقتصادية الثقافية . وتطرق اللقاء الى الدور الانمائي لليابان في اليمن في مختلف المراحل، وتوجهاته للمرحلة القادمة سواء بصورة مباشرة او من خلال اجتماعات أصدقاء اليمن ، إضافة الى مستجدات مؤتمر الحوار الوطني الذي يوشك على الاختتام ، وكذا التحديات الراهنة التي تواجه المرحلة الانتقالية والشعب اليمني وفي المقدمة الامنية منها . وثمن رئيس الوزراء عاليا دعم الاصدقاء اليابانيين لليمن، والذي ياتي مجسدا للعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين. بدوره أكد نائب وزير الخارجية الياباني ان بلاده وامتدادا لدعمها للمرحلة الانتقالية الراهنة في اليمن قد خصصت 30 مليون دولار اضافة الى مبلغ 88 مليون دولار التي تم تقديمها خلال العامين الماضيين.. منوها بالامكانيات الاستثمارية والسياحية التي يمتلكها اليمن والتي اذا ما توافرت العوامل اللازمة وفي المقدمة الامنية منها فانها حتما ستحقق دورا مهما في الاقتصاد الوطني وخدمة تطلعات الشعب اليمني في التطور . وعبر المسئول الياباني عن ارتياح بلاده للتقدم الكبير الذي حققه مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن والذي شارف على نهايته.. متمنيا لليمن وشعبها العريق بلوغ غاياته المنشودة في الاستقرار والتنمية والازدهار .