نظم موقع «أنصار الثورة» الشبابية الشعبية صباح اليوم بصنعاء، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثالثة لانضمام الجيش وحمايته للثورة الشبابية الشعبية 21 مارس . وفي افتتاحية الندوة التي حملت عنوان «أنصار الثورة .. والمسئولية الوطنية» رحب رئيس تحرير الموقع الكتروني لهيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية الزميل أحمد أبو سالم بالحاضرين، مؤكداً أن «جمعة الكرامة في 18 من مارس وانضمام الجيش في 21 من مارس غيرا مجرى ثورة فبراير المجيدة ومسار التغيير في اليمن » . وقال أبو سالم أن الحديث عن أنصار الثورة تعني «كل من استنفرتهم ضمائرهم الحية لترك نظام استعد لإبادة شعبه مقابل بقاءه في السلطة ..و أن المجزرة التي ارتكبها النظام في جمعة الكرامة كانت السبب الأكبر لانحياز القيادات العسكرية والدبلوماسية والمدنية للإرادة الشعبية والثورة الشبابية..» ، موضحاً أن انعقاد الندوة يأتي في إطار توضيح ما خفي عن هذا الحدث الإيجابي ودوره في إجبار النظام السابق على الرحيل دون رجعة . وفي الندوة قدم القيادي في هيئة أنصار الثورة علي الصريمي ورقة عمل بعنوان «دواعي انضمام الجيش للثورة»، استعرض فيها الأحداث التي سبقت جمعة الكرامة والمخططات التي أعدها الرئيس السابق لاجتثاث ساحات الثورة بعد جمعة الكرامة، مؤكداً أن قيادات الجيش حددت موقفها في الوقت المناسب وانحازت مع الشعب ضد مخططات ودموية النظام وأفعاله الجنونية . وأستعرض نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني في ورقة العمل الثانية بعنوان «إدارة هيئة أنصار الثورة لمرحلة الثورة وتمسكها بالسلمية» الأدوار التي لعبتها الهيئة في التعاطي مع استفزازات النظام السابق وإجباره على التعاطي مع الواقع الثوري المعزز بتأييد الجيش والشعب . وفي ورقة العمل الثالثة بعنوان «دور أنصار الثورة في إنجاح المبادرة الخليجية والحوار الوطني» عرض القيادي في هيئة أنصار الثورة سالم الضباعي الحيثيات التي أدارة الهيئة بها مرحلة ما قبل المبادرة وتعاطيها الإيجابي مع الوساطة الخليجية وإجبار النظام السابق للتوقيع عليها، مشيراً إلى دور الهيئة في إنجاح الحوار ودعم جهود الرئيس في الخروج باليمن إلى بر الأمان . من جانبه قادم الكاتب والباحث محمد الغابري الورقة الرابعة والتي حملت عنوان «دور انضمام الجيش في تجنيب اليمن عنف النظام» عرض فيها المسارات التي حاول النظام السابق جر البلاد إليها وما مثله انضمام الجيش من رعب جنب البلاد المسارات الغير سلمية . وعن ورقة العمل الخامسة «رؤية شباب الثورة لانحياز الجيش للثورة السلمية» فند فيها القيادي في الثورة وكيل وزارة الثقافة لشؤون ألا مادية عبدالهادي العزعزي مواقف القوى الثورية من انضمام الجيش ودوره في الثورة، واصفاً القوى التي تتهم الجيش بسرقة الثورة ب«الأصوات النشاز» التي تمثل أراء أصحابه الغير واقعية . هذا وتخللت الندوة مداخلات سياسية وتوضيحات من القيادات السياسية والشبابية والعسكرية التي حضرت الفعالية .