رحبت بريطانيا وأسبانيا أمس الأربعاء بالانتخابات الرئاسية المبكرة والتي جرت الثلاثاء وشهدت نسبة إقبال عالية من الناخبين بمن فيهم النساء. حيث أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا لوزيرها وليام هيج يقول :"أود الإشادة بالتزام الناخبين في اليمن الذين شاركوا بنسبة كبيرة من أجل الانتقال السلمي للسلطة". وأضاف: "لقد كانت هناك عدة محاولات تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية ولكن الشعب اليمنى رفض ذلك بوجوده عند صناديق الاقتراع وأوضحوا أنه لا مكان للعنف في المستقبل الديمقراطي لليمن". وقال هيج :"إن اللحظة الهامة حانت من أجل تطبيق كافة بنود خطة التغيير السياسي في اليمن التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي". إلى ذلك رحبت أسبانيا بالانتخابات الرئاسية الديمقراطية التي جرت في اليمن الثلاثاء واعتبرتها خطوة كبيرة على طريق الانتقال الديمقراطي وبداية مرحلة جديدة في تاريخ اليمن. وجددت الخارجية الاسبانية في بيان لها تأييدها الكامل لعملية الانتقال الديمقراطي في اليمن مشيرة إلى عزمها مواصلة العمل مع الحكومة اليمنية ومختلف أطياف المجتمع اليمني لمواجهة التحديات المستقبلية في شتى المجالات. وحثت الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي على قيادة البلاد لضمان بناء دولة القانون مع الاحترام الكامل للحقوق الديمقراطية والمدنية للمواطنين والبدء في عملية الإصلاح والمصالحة والحوار الوطني بما يحقق مصالح الشعب اليمني.