جدد الاتحاد الأوروبي اليوم دعوة علي عبدالله صالح الى توقيع المبادرة التي طرحها مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتنفيذها على الفور دون وضع شروط مسبقة . وحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان على هامش اجتماع في لوكسمبورغ جميع الأطراف في اليمن على ضمان الدخول في مرحلة انتقال سلمي ومنظم للسلطة على وجه السرعة . وأكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن "مصالح البلاد يجب أن تأتي أولا وأن المأزق السياسي يعود بمسار التنمية في اليمن الى الوراء لسنوات" مشيرين الى أن التكتل الذي يضم 27 عضوا يواصل دعم الدور الذي يلعبه نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للتوصل لاتفاق سياسي يقبله جميع الأطراف . وقال البيان ان الاتحاد الاوروبي لا يزال مستعدا جنبا الى جنب مع الشركاء الاقليميين والدوليين للاستجابة بشكل ايجابي من خلال تقديم الدعم السياسي والمساعدات لتنفيذ الانتقال السياسي في اليمن . وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيستكشف جميع الخيارات المتاحة اذا استمر المأزق السياسي وواصلت الأوضاع الاقتصادية والانسانية التدهور نتيجة لذلك. ورحب بتقرير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان عقب مهمتها التي قامت بها في يوليو 2011 والذي سلم إلى الجلسة الثامنة عشرة لمجلس حقوق الإنسان. داعيا الحكومة اليمنية للعمل طبقا لتوصيات التقرير والترحيب بمتابعته كما طلب في قرار مجلس حقوق الإنسان. وأعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه بشكل جاد بالوضع الإنساني الذي يتدهور سريعا في اليمن، بما في ذلك وضع اللاجئين والنازحين في الداخل، وبشكل خاص مستوى سوء التغذية الذي بلغ حدا كبيرا.