سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإتحاد الأوروبي يدعو صالح للتوقيع فورا على المبادرة الخليجية وتنفيذها دون شروط طالب بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين، وأكد أن خياراته مفتوحة في حال استمر المأزق السياسي..
دعا الاتحاد الأوربي علي عبد الله صالح للتوقيع فورا على المبادرة الخليجية وتنفيذها دون أي شروط. وجدد الإتحاد الأوروبي في ختام اجتماع وزراء خارجيته في لوكسمبورغ اليوم مطالبته بمحاسبة المتورطين في أعمال العنف ضد المتظاهرين سلميا وتقديمهم للعدالة، محملاً الحكومة اليمنية مسؤولية حماية كافة الموطنين من أي مزيد من العنف. وقال إنه سيستمر بمراجعة سياساته تجاه اليمن طبقا للتطورات، وسوف يدرس كافة الخيارات في حال استمر المأزق السياسي والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في التدهور نتيجة لذلك. كما أكد الإتحاد الأوروبي بأنه سيبقى مستعدا إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين للتجاوب بإيجابية مع الدعم السياسي والمساعدة في تنفيذ عاجل وفوري لتحول سياسي في اليمن، متطلعا في السياق ذاته إلى مزيد من النقاش بشأن اليمن على مستوى مجلس الأمن. ودعا الإتحاد الأوروبي كافة الأطراف في اليمن لضمان تحول سياسي منظم وشامل، والابتعاد عن كل أعمال العنف واحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان والالتزام بوقف إطلاق النار في كل أرجاء البلد. وقال الاتحاد الأوربي إنه سيستمر في دعم الدور الذي يقوم به نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لإيجاد توافق سياسي مقبول لكافة الأطراف، بما في ذلك عقد انتخابات مبكرة، كما جاء في القرار الرئيسي في الثاني عشر من سبتمبر. ورحب بتقرير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان عقب مهمتها التي قامت بها في يوليو 2011 والذي سلم إلى الجلسة الثامنة عشرة لمجلس حقوق الإنسان. داعيا الحكومة اليمنية للعمل طبقا لتوصيات التقرير والترحيب بمتابعته كما طلب في قرار مجلس حقوق الإنسان. وأعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه بشكل جاد بالوضع الإنساني الذي يتدهور سريعا في اليمن، بما في ذلك وضع اللاجئين والنازحين في الداخل، وبشكل خاص مستوى سوء التغذية الذي بلغ حدا كبيرا. وقال الاتحاد: إن الوضع الإنساني السيئ يتزايد بشكل كبير جراء المأزق السياسي. داعيا كافة الأطراف للعمل طبقا لقانون الإنساني الدولي والسماح لوكالات الإغاثة الإنسانية بالوصول بشكل مستمر ومن دون إعاقات إلى المناطق التي تأثرات جراء الصراع، مؤكدا في السياق ذاته بأنه سيستمر في دعم الشعب اليمني إضافة إلى ما قدمه من مساعدات إنسانية تجاوزت 60 مليون يور في 2011.