أشاد حسن زيد الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك بالتجمع اليمني للإصلاح وحرصه على استمرار تكتل اللقاء المشترك ووحدته . وقال في تعليق لصحيفة الأيام على دعوة القيادي الإصلاحي زيد الشامي لإعادة التطبيع مع المؤتمر " التقارب مطلوب من الجميع في هذه المرحلة لكن دعوة الإصلاح لا ينبغي لها ان تكون على حساب المشترك" وأضاف"المشترك فصيل وطني له اهميته ومن الصعب على أي طرف من الاطراف تجاهل هذا التكتل وتدمير قواه التي اجمعت على اهمية استمراره في الساحة السياسية اليمنية". وأوضح ان قادة اللقاء المشترك بصدد تقييم تجربة هذا التجمع ومن جهة ثانية لديها مساعي لتوسيع العلاقات مع بقية القوى السياسية لأثبات النجاح الذي حققه كتجربة وطنية فريدة وأيضا لتبيث الامن والاستقرار في البلد. وجدد حسن زيد في حديثه للصحيفة ذاتها التأكيد على إن تطبيع العلاقات من جديد بين حزب الإصلاح والمؤتمر لن يكون لها تأثير على قوة اللقاء المشترك وتماسكها او تؤدي الى تقسيمه معتبرا إن الدعوة اساسا لن تكون على حسابات المشترك الوطنية. من جانبه ، أوضح عبده الجندي الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام موقف حزب المؤتمر من دعوة التحالف قائلا إنها دعوات لا تختلف عن دعوات تبناه المؤتمر سابقا في طريق المصالحة الوطنية إلا أن الجندي تمنى أن لا تكون دعوات الاصلاح هذه اصطفاف طرف ما ضد طرف اخر. وقال: "سبق المؤتمر الشعبي الإصلاح بالدعوة الى المصالحة الوطنية الشاملة برعاية رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي على طريق المصالحة الكاملة لأنهاء الأزمة السياسية بين الاطراف والقوى المتواجدة في الساحة". وأعرب الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي عن أمله في أن تكون دعوة الاصلاح نابعة عن صدق المشاعر وليس ردود فعل انفعالية آنية عابرة اثر نتائج مخيبة او غير محمودة . وقال الجندي: "المؤتمر يتطلع لأن تكون دعوة الإصلاح معبرة عن قناعات حقيقية تؤكد على أهمية الشراكة السياسية فالوطن يتسع للجميع والدولة تتسع كذلك للجميع وعلينا النظر الى المستقبل وترك الماضي وراءنا".