قال رئيس مكتب الإصلاح بمحافظة حجة مهدي الهاتف :"بأن اعتقاله التعسفي اليوم يؤكد أن ثمة من يقوم بتوجيه نشاط المؤسسة العسكرية - في إشارة إلى نجل صالح المخلوع - للعمل بعيد عن واجباتها الوطنية وهو ما يفرض واجب الهيكلة لهذه المؤسسة الوطنية". وأضاف - في حديث للصحوة نت - :" في الوقت الذي تتعرض فيه القوات المسلحة لمجازر بشعة تنشغل القيادة العائلية للحرس الجمهوري باستهداف الاحزاب السياسية المدنية". وقال رئيس اصلاح حجة :"إن جريمة الاختطاف التي تعرض لها لن تثنيه مع أبناء الشعب عن مواصلة الثورة حتى انجاز الدولة المدنية وبناء المؤسسة العسكرية الوطنية". مضيفا :"لست الوحيد الذي تعرضت للاختطاف وأطالب الرئيس هادي والحكومة القيام بواجبهم تجاه كافة المختطفين من شباب الثورة" ودانت أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وتكتلات ثورية مختلفة هذا التصرف من قبل قيادة الحرس الجمهوري معتبرة إياه تصرفاً لا مسئول يكشف عن رغبتهم في إفشال كل التسويات السياسية والمبادرات الوطنية الهادفة إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة لبناء يمن جديد تحت قيادة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي. وقد أفرجت قوات الحرس الجمهوري مساء اليوم الخميس الهاتف بعد اعتقاله بنقطة الأزرقين على المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء ، وتم نقله إلى اللواء 62 حرس جمهوري بمديرية أرحب في صورة تعسفية غير مبررة. وكانت مصادر ل"أنصار الثورة" قد كشفت اتصالاً هاتفيا بين قايد الحرس الجمهوري ورئيس فرع مؤتمر حجة طلب فيه من رئيس المؤتمر أن يبلغ عائلة الهاتف بأنه ينوي الإفراج عنه بعد نصف ساعة. رابط الخبر السابق : http://yaspr.net/news_details.php?sid=1773