طالبت رضية المتوكل بإجراء تحقيق جاد يكشف المتهمين باغتيال والدها د.محمد عبدالملك المتوكل الذي أطلق عليه مسلحون مجهولون النار مساء الأحد بينما كان ماراً بتقاطع شارعي العدل والزراعة بالعاصمة صنعاء. وقالت رضية في أول تصريح لها بعد اغتيال والدها,إن أقل " ما يستحقه فقيد بحجم الدكتور محمد عبد الملك المتوكل هو تحقيق جاد يكشف عن الجناة الحقيقيين بعيداً عن التراشقات السياسية". وأوضحت أن والدها تعرض لأربع طلقات بجسده أدت إلى وفاته متمنية أن يكون دمه الذي سُفك في الشارع آخر دم يسفك في اليمن. وأضافت: ليت هذا الرحيل لرجل جسد المدنية سلوكاً في حياته يكون حاجزا منيعاً ضد كل أشكال العنف المتبادلة,وشكرت كل من اتصل أو تضامن مع أسرتها إزاء مصابها بفقدان والدها. وكانت حادثة اغتيال المتوكل لاقت استنكارا واسعا في الأوساط الرسمية والحزبية التي أكدت جميعها على أن هذه الحادثة تهدف لجر البلد لصراع طائفي وإرباك المشهد السياسي. وأشادت بيانات النعي الصادرة من مختلف الجهات بمبادئ وصفات الفقيد ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية والدولة المدنية. وعقب الحادث، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، توجيهاً بتشكيل لجنة عليا للتحري والبحث عن الجناة، برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي، جلال الرويشان، وعضوية رئيس جهاز الأمن القومي، علي حسن الأحمدي، وأمين العاصمة صنعاء، عبد القادر هلال، ونائب وزير الداخلية، علي ناصر لخشع، وكذلك أي طرف يرغب أن يكون ضمن اللجنة من أولياء الدم.