وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بسحب الأطقم الأمنية المتواجدة في مقر المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن وإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقا ، وهو ما فسره مراقبون بأنها خطوة للتهدئة مع كتلة حزب المؤتمر الشعبي في البرلمان للدفع بها للتصويت على منح الثقة لحكومة خالد بحاح في مجلس النواب. جاء ذلك بعد فشل حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح في نيل ثقة البرلمان بسبب رفض كتلة حزب المؤتمر الشعبي بزعامة صالح التصويت لصالحها، فقد انسحب نواب الحزب من الجلسة ما دفع برئيس البرلمان إلى رفعها. مرجحين السبب في ذلك إلى إقدام هادي على إغلاق مقر تابع لحزب المؤتمر في عدن ،بدوره قال القيادي في الحزب، سلطان البركاني، للصحفيين إن "إقدام أجهزة الأمن على إغلاق مقار الحزب في عدن قد لا تخدم الحكومة وتشبه عملية إغلاق قناة اليمن اليوم الفضائية التابعة لحزب المؤتمر قبل عدة أشهر".