اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي أن ما حدث في العاصمة صنعاء يعد ردا على الانقلاب الجهوي والطائفي الذي نفذه الحوثيون بمؤازرة الرئيس المخلوع صالح. وقال التميمي ل"أنصار الثورة" : " الذي حدث اليوم يمثل زلزالاً حقيقيا في الجغرافيا اليمنية، ورداً قوياً على الانقلاب الجهوي والطائفي الذي نفذه الحوثيون بمؤازرة ودعم من الرئيس المخلوع، وفضحاً لكل ادعاءاتهم". وأضاف " لقد بات واضحاً أن الحوثيين منظمة إرهابية وقد استخدمت من أطراف إقليمية ودولية واستخدمت بشكل كبير من قبل الرئيس المخلوع". وأوضح " هذه المليشيا التي ادعت أن قادت ثورة شعبية، اتضح أنها تبحث عن مناصب ومكاسب، وتسعى حثيثاً لإعادة النظام الإمامي بالتقسيط وبطرق عدة بينها تخدير الوعي الشعبي". وتوقع التميمي أن يواجه اليمن ظرفاً عصيباً نتيجة الصراع المسلح الذي أفرزته الرعونة الحوثية وطيشها وحقد من يديرها ويمولها" حسب قوله. وأكد التميمي أن اليمن مفتوح على صراع بأجندات طائفية ومناطقية ، وسيواجه الحلف الانقلابي ردة فعل قوية لا يحتمل مقاومتها، في اشارة الى حلف الرئيس المخلوع صالح وجماعة الحوثي. ونوه الى أنه " يفترض أن تتحرك المحافظات في إطار الأقاليم التي حددتها مسودة الدستور ومخرجات الحوار الوطني، وتتصرف كوحدات إدارية مستقلة سياسياً وعسكريا وأمنياً حتى استعادة الدولة".