أعلن الديوان الملكي السعودي أن دول مجلس التعاون الخليجي وافقت على استضافة مؤتمر يعقد في الرياض يضم "الأطراف الراغبة في استقرار اليمن". ولم يصدر عن الحوثيين أي رد على إعلان مجلس التعاون الخليجي، وهم الذين رفضوا في وقت سابق نقل الحوار أو المفاوضات حول الأزمة إلى خارج البلاد. ويشاطرهم الموقف ذاته حليفهم حزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. ويرى أنصار الرئيس هادي أن الرياض هي المكان الأنسب لاستضافة المفاوضات باعتبارها مقرا لمجلس التعاون الخليجي، صاحب المبادرة التي بدأت بمقتضاها عملية انتقال سياسي في اليمن، وأدت إلى تخلي صالح عن السلطة. في هذه الأثناء تواصل بعض القوى السياسية في اليمن حوارها مع الحوثيين في صنعاء بإشراف مبعوث الأممالمتحدة الى اليمن جمال بن عمر. وبين المقترحات المتداولة في الحوار استمرار هادي في إدارة البلاد وتعيين أربعة نواب له يمثلون الحراك الجنوبي والحوثيين وتكتل اللقاء المشترك وحزب المؤتمر وحلفاءه وتشكيل حكومة وحدة وطنية يمثل فيها الجنوب بنسبة 50 في المئة.