قال محمد عيدروس قائد اللجان الشعبية بمدينة لودر بزنجبار أن اللجان الشعبية تعمل مع الجيش في صف واحد لتطهير المدينة والحفاظ على مصالح المسلمين بالمدينة , وأن الجيش يصد هجوم من يسمون بأنصار الشرعية على المدينة. . وأكد عيدروس تلقي اللجان الشعبية الأسلحة وبعض الأليات من الجانب الرسمي , لكن ينقص اللجان الأسلحة الثقيلة والمعدات القوية. . وأشار العيدروس "في حوار نشرته صحيفة الأولى " الى بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة نتيجة الحرب التي شنتها قوات من يسمون بأنصار الشريعة من قصف للمنازل على رؤس النساء والأطفال وهدم للمساجد وقتل للأبرياء . وأضاف قائد اللجان الشعبية أن الشريعة براء من أعمال من يسمون أنصار الشريعة ، الدين بريء من أعمالهم في زنجبار وجعار وشقرة ولودر , أعمالهم توحي أنهم بعيدون عن الشرع. . ولم يأبه قائد اللجان الشعبية إلى أقوال أنصار الشرعية قائلاُ : هم يقولون ما يقولون نحن على كتاب الله وسنة رسوله ولا نخالف الشرع ، ونحن صامدون في المدينة ولدينا مشائخ أجلاء من اهل السنة ، أما ما يقولونه من استخبارات ما استخبارات فالأمر واضح وجلي من هو العميل ومن هو الاستخبارات ومن يضر بالمدينة ومن يحافظ عليها. . وتساءل مبدياً استغرابه من أقوال وأفعال أنصار الشريعة ، هل ما يحصل في زنجبار من الشرع ؟! وهل أمر به الرسول صلى الله علية وسلم . وأكد قائد اللجان الشعبية أن أبناء مدينة لودر صامدين في الدفاع عن مدينتهم وأن تطهير المدينة في القريب العاجل , وأن معنويات الشباب مرتفعة ، فهم يحافظون على الصلاة ويكبرون ليل نهار وهذا يوحي أن الشباب مرتبطين بالله . وشكر قائد اللجان الشعبية محمد عيد روس كل من حافظ على المدينة وجميع القبائل التي هبت للدفاع عن مدينة لودر ، وقال : نشكر جميع مناطق اليمن من عدن الى البيضاء الى صعدة الى صنعاء. , وحيا العيد روس أيضاً محافظ المحافظة ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية على دعمهم واهتمامهم قائلاً لهم نحن صامدون ولا يمكن أن نتنازل ولكن انظروا اليها ولا تتخلوا عنها .