قالت منظمة هود "لا يزال خمسة عشر مواطنا يقبعون في سجني منطقة آزال ومنطقة صنعاء القديمة منذ أكثر من شهر على الرغم من صدور أوامر من النيابة العامة بسرعة إخلاء سبيلهم لعدم وجود مسوغ قانوني لحبسهم بعد نزول وكيل النيابة لزيارة المنطقتين بتأريخ 23/10/2011م حيث تأكد للنيابة حينها وجود سجناء تجاوزت فترة سجنهم أكثر من خمسة وعشرين يوم وتبين عدم وجود أي تهمة موجهة لأي منهم . وأضافت هود في بيانها "يعاني المعتقلون ظروفا إنسانية صعبة حيث يحرمون من حقهم في الاتصال وحق الدفاع كما يعانون ظروفا صحية سيئة بسبب البرد والرطوبة في الطوابق الأرضية التي يحتجزون فيها بعيدا عن ضوء الشمس". كما شكا بعض من استطاعت هو زيارتهم من تعامل سيء معهم كما تقدم لهم تغذية "لا تناسب احتياجاتهم الإنسانية ". وقالت هود في بلاغ صحفي "إن أكثر من 150 مواطنا لا يزالون رهن الإعتقال لدى البحث الجنائي بالعاصمة بناء على أوامر من لجنة شكلتها وزارة الداخلية من ضباط في أجهزة أمنية متفرقة تمارس عملها ضدا على أوامر النيابة العامة وأجهزة القضاء". وأكدت هود أن المعتقلين يعانون ظروفا إنسانية صعبة حيث يحرمون من حقهم في الاتصال وحق الدفاع، كما يعانون ظروفا صحية سيئة بسبب البرد والرطوبة في الطوابق الأرضية التي يحتجزون فيها بعيدا عن ضوء الشمس. وكشف المعتقلون ل"هود" من أن إدارة السجن تقدم لهم تغذية سيئة لا تناسب احتياجاتهم الإنسانية، كما تعاملهم بازدراء وتوجه لهم الشتائم والتهديدات بشكل متكرر. وكان قد احتشد عشرات الألآف في مسيره سلميه، أعقبت تنفيذ وقفه احتجاجية اليوم في صنعاء،مطالبين بالإفراج الفوري عن معتقلي الثورة في سجون النظام العائلي المختلفة. ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية في شارع العدل المحيط بساحة التغيير للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح مئات المعتقلين الذين اعتقلتهم أجهزة النظام بدون مسوغ قانوني وزجت بهم في زنازين وسجون وسط تعذيب فظيع وفقا لمنظمات