طالب صحفيون وناشطون حقوقيون بالإفراج العاجل عن الصحفي عبد الكريم ثعيل وجميع المختطفين الذين تعتقلهم أجهزة بقايا النظام في سجون وأماكن مختلفة . وطالب المحتجون في مسيرة لهم انطلقت من ساحة التغيير العاشرة صباحاً الى أمام مكتب الناب العام في مذبح المنظملت الحقوقية بالضغط على السلطات للإفراج عن جميع المعتقلين في السجون. ونظم المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب عند وصولهم وسط ترديدهم لشعارات ثوريه حماسيه تدين نظام صالح لما أرتكب ما وصفوه" جرائم",بحق الصحفيين والناشطين,وتعهدوا بملاحقته ومحاكمته على جرائمه, مطالبين النائب العام بسرعة التحرك للإفراج عن الصحفي عبد الكريم ثعيل ومرافقيه. وكانت شرطة النجدة قد اعتقلت ثعيل ومرافقيه حمير المقبلي وبسام ثعيل في ال13 أكتوبر الجاري بالقرب من وزارة الداخلية بالحصبة ليلا بينما كانوا متجهين على متن سيارة "تاكسي أجره", إلى منازلهم عندما أجبرهم جنود يتبعون شرطة النجدة على التوقف وأخذهم إلى مكان مجهول. وادان المشاركون في المسيرة عملية اختطاف الصحفيين دون أي مبرر وعتبرو ذالك جريمة يعاقب عليها القانون , وتعهدو بمواصلة التصعيد حتى يتم الإفراج عن الصحفي ثعيل وجميع المعتقلين. وحمل المتظاعرون صور ولافتات الصحفي عبد الكريم ثعيل معبرين بذالك عن تظامنهم ووقوفهم الى جانب المظلومين. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة"هود"للدفاع عن الحقوق والحريات,دعت أمس إلى تنظيم مسيره تطالب بالإفراج عن الصحفي ثعيل والمعتقلين وتنفيذ وقفة احتجاجيه أمام النائب العام. وسلم مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين والمحامي عبد الرحمن برمان رسالة الى المحامي العام بسبب غياب النائب العام تطالبه باستخدام صلاحياته القانونية في الكشف عن مصير المعتقلين وزيارة السجون,لكن المحامي الحال في توجيه خطي بإحالة القضية إلى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال. وقال المحامي عبد الرحمن برمان في كلمة له أمام المتظاهرين,أن أكثر من1500 ناشط ومعارض مختطفين اغلبهم لا يعلم مكان اعتقالهم,وان الكثير منهم يتعرضون لتعذيب في السجون, و156 معتقل داخل البحث الجنائي بأمانة العاصمة, وأن احد المحامين تمكن من الدخول الى أحد المعتقلات وفيها أكثر من30 معتقل ولم بكن سجن وإنما بيتاً. وطالب البيان الصادر عن ثورة التغيير السلمي الذي ينتمي إليه الصحفي ثعيل, والذي القاه الناشط السياسي فارس الشعري,طالب فيه أجهزة بقايا النظام بالإفراج الفوري عن ثعيل وجميع المعتقلين وحملها كامل المسئولية عم سلامتهم أو أي أذى قد يتعرضون له في السجون.