تدفق طلاب وطالبات جامعة صنعاء اليوم الاثنين على كلياتهم لبدء العام الدراسي في مقر حرم الجامعة الجديدة استجابة لدعوة اتحاد الطلاب ونقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، رغم معارضة رئيسها وعمدائه الذي قال إن الدراسة مستمرة في ما أسماها المقار البديلة. ويصف طلاب وطالبات الجامعة تلك المقار "بالكتاتيب البوليسية"، ويطالبون بمحاسبة المسئولين عن ذلك العبث الذي طال العملية التعليمية والأموال العامة. . وقال الدكتور خالدالصوفي الأستاذ في كلية الإعلام إن الإنتقال إلى خارج الحرم الجامعي في كل الظروف والأحوال أمر غير مقبول فما بالكم في وضع أمني متدهور وخيام لاتنطبق عليها أدنى المعايير الأكاديمية والعلمية والإدارية. موجهاً شكره لقيادة الفرقة الأولى مدرع التي أخلت مباني جامعة صنعاء من تواجدها ووجهت بتسهيل كافة الصعوبات وتذليلها، وجدد تعهده بمواصلة النضال مع أبنائه الطلاب حتى بناء اليمن الجديد. وشهدت الجامعة لأول مرة في تاريخها انتشار الحرس المدني في البوابات الرئيسة والمدنية في خطوة راقية نالت استحسان الطلاب والأساتذة على حد سواء. وبتواجد دكاترة الجامعة قامت عدد من إدارات الكليات بتوزيع جداول المحاضرات، ودفع الطلاب بتحضير أنفسهم لبدء الفصل الدراسي،فيما قام البعض منهم بعمل محاضرات تمهيدية عن الفصل الدراسي الثاني.. من جهته أشاد يحي المطري_ رئيس اتحاد التربية _ بحضور الطلاب والطالبات من أول أيام الدراسة واصفاً الحضور بأنه أكثر من رائع حيث أكد بأنه تمت الدراسة في كل الكليات وأغلب الأقسام والمستويات . ووجه المطري كلمة شكر لكافة أعضاء هيئة التدريس على حضورهم للتدريس في الحرم الجامعي وعلى ما بذلوه من جهد في إعداد الجداول الدراسية وإعداد المناهج والترتيبات المتعلقة في تهيئة الظروف الأكاديمية للطلاب . ودعا في حديثه- لأنصار الثورة- كافة زملائه من الطلاب والطالبات إلى الانتظام والانضباط في حضور المحاضرات حتى يتسنى لهم الاستفادة بشكل أكثر خاصة أن الدراسة تأتي في وقت استثنائي غير قابل للإهمال والتقصير.