دعا المجلس العام لمعتقلي الثورة الشبابية وناشطون حقوقيون شباب الثورة وكل أحرار وحرائر اليمن إلى الاحتشاد غداً في جمعة "تطهير القضاء" بساحة سيادة القانون للتأكيد على الاستمرار في الاعتصام حتى الإفراج عن باقي معتقلي الثورة والكشف عن مصير المخفيين قسراً وإقالة النائب العام الذي قالوا أنه انتهك القانون وأساء للقضاء اليمني من خلال المنصب الذي أوصله اليه الرئيس المخلوع . وتأتي هذه الجمعة بعد أن أفرجت السلطات اليمنية اليوم الخميس عن 17 معتقل من شباب الثورة في السجن المركزي بصنعاء والإبقاء على خمسة آخرين بأمرٍ من النائب العام وهم: (ابراهيم الحمادي، شعيب البعجري، عبدالله الطعامي، غالب العيزري، محمد عمر). وقال رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل في تصريح صحفي أن المعتقلون ال17 خرجوا من السجن بعد أن أقنعهم زملاؤهم الخمسة المحتجزون بضرورة ذلك وعدم ربط مصيرهم بهم. ونقل ثعيل عن المعتقلين الخمسة قولهم "إننا نعلم أن قضيتنا سياسية، وأن الرئيس المخلوع، يريد أن يغطي على ما حصل في دار الرئاسة بإبقائنا قيد الاعتقال لكننا لن ننكسر ولن نفقد الأمل في الخروج من السجن". وبحسب ثعيل فإن المجلس العام لمعتقلي الثورة يحضر لمؤتمر صحفي بعد غد السبت يجمع وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالمعتقلين الذين أطلق سراحهم اليوم الخميس ليدلوا بشهاداتهم حول ما تعرضون له خلال عامين من الاعتقال التعسفي-حد قوله. وكان توجيهات رئاسية قد صدرت أول أمس الثلاثاء بالإفراج عن 19 من أصل 22 معتقل من شباب الثورة السلمية المحتجزين داخل السجن المركزي بصنعاء، بعد دخولهم في إضراب عن الطعام لقرابة نصف شهر. وتجاهلت التوجيهات الرئاسية 17 مخفياً من شباب الثورة الشعبية السلمية يشتبه بوجودهم في سجون ومعتقلات سرية خاصة بالرئيس المخلوع وعائلته. الصورة ارشيفية