بعد الصحوة المتاخرة لشباب الثورة وعامة الشعب وأدراكهم بان ثورتهم سرقت وتم أحتوائها من قبل النظام نفسه ذهب الشباب ومكونات ثورية شعبية الى ضرورة أستمرار الثورة الشعبية السلمية وضروة أنتصارها وتحقيق أهدافها كاملة وفي مقدمتها أسقاط النظام بكل رموزه وأركانه ومراكز القوى الممسكة بزمام السلطة والقرار .فليس غريبا أن نجد الاطراف المتامرة على الثورة والحاصلة على نصيب الاسد والمستفيد الاول من عملية التقاسم والمحاصصة ليس غريبا أن نجدها تستخدم وسائل القمع والارهاب ضد الثوار المرابطين في الساحات والمصرين على أستمرار ثورتهم لاجبارهم على ترك الساحات وتطفيشهم منها حتى لايكونو عقبة ضد مشاريعها الخاصة والسياسية الاسرية الضيقة وماقام به حزب الاصلاح الشريك التاريخي لعلي صالح الاحمر من أستهداف واضح وقمع وتعسف للشباب في الساحات وحملة تشويه وتخوين واكاذيب باطلة منظمة ضد ثوار وشخصيات وطنية ومناظلين ماهو الا سيناريو معد له سلفا خطط له في السفارة الامريكية هدفه أسكات كل صوت ثوري صادق ومخلص يدرك معنى الثورة وقيمها والاهداف النبيلة الوطنية التي قامت الثورة من أجل تحقيقها ليتمكن حزب الاصلاح وشريكه القديم الجديد علي صالح من تمرير صفقة المبادرة والمحاصصة والتقاسم الذي جرى بين علي صالح الاحمر وبقية اسرة ال الاحمر وحزبيهما المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الاحمريين ).. أن هدف الحملة الاعلامية ضد شباب الثورة وخاصة بعض رموز الثورة أمثال المناظل سلطان السامعي وأحمد سيف حاشد هو أستهداف لاخر نفس ثوري مازال ينبض باسم الثورة وبصوت عالي منادي بضرورة أستمرار الثورة أن الحملة الاعلامية الشرسة التي نفذها حزب الاصلاح عبر وسائله الاعلامية ضد شخصية وطنية ومناظل تاريخي مثل سلطان السامعي الهدف منها أسكات وقمع وارهاب صوت تعز الحر وضمير تعز الوطن والدولة المدنية الحديثة أن أستهداف السامعي هو أخراص كل صوت يتحدث باسم تعز وشراكة تعز ورفض تبعية تعز للاسرة والقبيلة أن هواة التبعية والعبودية والباحثين عن فتات وبقايا موائد النظام لاهم لهم الا مصالحهم الضيقة ومايحصلون عليه من أسيادهم في سنحان وحاشد من ال الاحمر لايهمهم الوطن وشعبه بقدر مايهم السيطرة على كل السلطة والقبض على الثروة .. لايهمهم أين محافظة تعز وأهلها بعد سنوات عاشتها تعز من الذل والاذلال والتبعية والعبودية والاستنقاص أن أتهامات الحوثية والايرانية والعفاشية وهذا امن وهذا عميل ماهي الا اساليب رخيصة ودنيئة متعمدة لتقزيم الثورة وتقزيم قضية الوطن وقضية تعز وتقزيم مشروع الدولة المدنية الحديثة تقزيم وتميع مشروع شراكة الشعب اليمني في السلطة والثروة والقرار . أن التهم التي تعود حزب الاصلاح تلفيقها على كل معارضيه وخصومه السياسين ليست وليدة اليوم وأنما هي ثقافة اصلاحية أخوانية لها جذور وأمتداد صهيوني أمريكي هدفها تقزيم مشاريع ثورة وقضية وطن وتقزيم هامات وطنية حتى يتسنى لهذا الحزب ودوائره الارهابية من النيل من خصومه فتارة هذا كافر وهذا مرتد وتارة هذا حوثي وهذا شيعي لتبقى فتوى القتل والتصفية جاهزة وفي متناول أرهابي ظال أعدوه في ظلام ليل