حتى لا تحول جراح جرحى الثورة إلى غرغرينا في حكومة لا تجيد سوى إنتاج أشكال وأحجام وأنواع الغرغرينا.. إلى كل مثقف .. الى كل حر .. والي كل وزير .. من وزراء حكومة الغرغرينا .. ابلغوا حكومة الغرغرينا .. ابلغوا اللجنة الوزارية للغرغرينا الخاصة بعلاج جرحى الثورة .. ابلغوا كل الانتهازين والمتاجرين الذين يتوضؤون بالدماء .. ويصلون على جثث وأشلاء الجرحى ..!! أبلغوهم أن يدركوا أن الجريح عبدالله العزي يموت ببطيء وحالته تزيد سوءا كل يوم .. ابلغوهم قبل أن يتعفن جسده وتنال منه الغرغرينا كما نالت برفيقه عبدالرحمن الكمالي. ابلغوا حكومة الغرغرينا أن الجريح عبدالله العزي أول جريح في تعز أصيب في تاريخ 18-2-2011م بالقنبلة الذي اطلقها المعتوه سلطان البركاني ومازال يعاني من جراحه. ابلغوا حكومة الغرغرينا .. ان جرحى الثورة هم الجرح النازف الجرح المتعفن الذي يرفض الجميع أن يراه. هم الدليل على زنا الوطن و عهر التاريخ و ألاعيب الساسة .. ابلغوا حكومة الغرغرينا أن جرحى الثورة يموتون ببطء في الثانية والساعة و الأيام والتاريخ يلعننا وسيظل يلعننا مد الحياة !! 1 كتب: عبدالله محمد سروري: ما فائدة أن نقول الحقيقة وهذا العالم لا يصدق إلا الإجحاد و مايريد هو ..!! ما فائدة أن نقول الحقيقة وهذا العالم لا يصدق إلا الإجحاد و مايريد هو ..!! أتلقي هذيان مؤلم على الخاص لماذا أكتب عنك يا عزي إنهم يحاولون الإجحاد بحقك كما أجحدو بحق رفيقك عبدالرحمن الكمالي !! رد عليهم يا عزي أنا لا أستطيع أجوبهم اعطيهم تقاريرك .. إعطيهم حكم المحكمة إبلغهم أنك سافرت الى كوبا .. ورجعت مثخناً بجراحك و تحمل تقارير تحثهم أن يسفرو بك الى ألمانيا لكون علاجك في ألمانيا .. إخبرهم عن الأنسانية في كوبا ماذا فعلت .. إخبرهم من قام بمخاطبة المستشفيات ألالمانية من كوبا إخبرهم من عرقل الإجراءات بعد مخاطبة المستشفيات المختصة في علاجك من كوبا الى ألمانيا إخبرهم ياعزيزي قبل أن تعفن جسدك وتنال منه الغرغرينا كما نالت برفيقك عبدالرحمن الكمالي. سحقاً لنا لنا لنا جميعاً لم نستفيق بعد يا رفيق عبدالرحمن .. سحقاً لنا لنا لنا جميعاً لم ندرك الإنسانية ماذا فعلت بك يارفيق خطاب .. أسفه لا بعد أسف لقد مات فينا الضمير يا رفيق عبدالله العزي أوآآآآآآآآآآآآآآآآه مايفيض من الروح قهراً منقوشاً على وجع ..! ذهبت الوجوه ومضي الساكنون في جسد خاوياً من غير روح..! لم يعد الموت مرعباً لحياة أشد رعباً من الموت..! الرد على التعليق