سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطات الأمنية تمنع التجمعات السلمية للمشترك في أمانة العاصمة وتعتدي على الإعلاميين فيما سمح للمؤتمر بإقامة مهرجاناته الهزيلة بتجميع طلاب المدارس والموظفين
كما حصل «يمنات» عبر المرصد اليمني لحقوق الإنسان على أسماء اثنا عشر معتقلا وهو أكرم محمد أحمد حمادي ونبيل محمد حسين الرخمي وعلي مهدي بسباس وسامي أحمد ناصر السنحاني ويحيى علي زيد الحبيشي ومحمد ناصر جحاف وجميل علي غدر ومهدي سعيد الخضمي وأمين عبد الله الهجري. وقامت قوات الأمن والجيش بإطلاق النار على المواطنين المشاركين في المسيرات المتجهة إلى ميدان التحرير للمشاركة في التجمع السلمي لأحزاب اللقاء المشترك في كل من منطقة الجامعة الجديدة وميدان التحرير وأمام البنك المركزي. كما قامت قوات الأمن والجيش بإطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع على التجمعات السلمية لأعضاء اللقاء المشترك. ومنعت السلطات الأمنية آلاف المواطنين من الوصول إلى مكان المهرجان الذي أقامته أحزاب اللقاء المشترك في ميدان التحرير بأمانة العاصمة صنعاء. ووزعت القوات الأمنية أرتالا من الجنود في الشوارع العامة لمنع أنصار المشترك من إقامة مهرجانهم فيما سمحت لأنصار الحزب الحاكم التجول في معظم شوارع المدينة في مسيرات كانت تسعى لمواجهة أنصار المشترك. ومنعت قوات الامن وسائل الإعلام والصحفيين من ممارسة نشاطهم الإعلامي وتغطية مهرجانات ومسيرات التجمع السلمي في أمانة العاصمة، حيث قامت بمطاردة الصحفيين ومصادرة كاميراتهم. وهاجم أفراد الأمن السياسي وجنود الأمن المركزي الصحفي عبد الستار بجاش مدير تحرير نيوز يمن أثناء التقاطه صورا لتجمعات المعارضة التي منعت من التظاهر في العاصمة صنعاء اليوم. وأوقف أفراد من الأمن مصورين من صحيفة يمن أوبزرفر، أثناء التقاطهم صورا لتجمعات المعارضة في شارع العدل. وقال بجاش إن المهاجمين أطلقوا حوله رصاصات واعتدوا عليه بالهراوات قبل أن يصادروا الكاميرا منه بجوار وزارة العدل. ورفعت التجمعات السلمية شعارات كثيرة تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي وانتخابات حرة ونزيهة، مؤكدة أن الديمقراطية حق من حقوق الشعب وليس هبة من الحاكم، وتنادي بالتغيير. وفي ساحات أخرى حاصرتها قوات الأمن لحمايتها لا لقمعها كما فعلت مع تجمعات المشترك عزفت الطبول والأغاني الوطنية لتجمعات أنصار المؤتمر الشعبي العام الحاكم بلافتات وشعارات تفدي الرئيس. وسيق طلاب المدارس إلى تجمعات أنصار الحاكم، وشوهد آلاف الطلاب وهم بزيهم المدرسي رافعين صور (صالح) وعلم البلاد، وذلك كله ابتهاجا -كما قيل- بقدوم ال30 من نوفمبر حين تم جلاء المستعمر البريطاني من الجنوب، وانتهاء مرحلة القيد والتسجيل، في حين اتهم قادة المشترك المؤتمر بتجييش الطلاب والموظفين الحكوميين لإفساد تجمعاته السلمية.