حاول نظام صالح ليلة أمس الخميس ببث الفوضى والعرب في قلوب شباب الثورة لإثنائهم عن تأدية صلاتهم في شارع الستين أكبر شوارع العاصمة صنعاء وذلك لتأدية صلاة جمعة " الوفاء لتعز الصمود" وذلك لإطلاق العنان لبلاطجته في أطلاق النار على ساحة التغيير وإصابة حوالي 6 أشخاص من شباب الثورة وإطلاق النار من جميع منافذ ساحة التغيير والأحياء المتأخمة للساحة كل هذه الفوضى كي يثني المواطنين وتخويفهم لجمة الوفاء لتعز الصمود. إلا أن هذا الترهيب لم يثني شباب الثورة والمواطنين من أقامة صلاتهم بشارعهم المفضل شارع الستين غير أبهين بصواريخ صالح وأصواتها التي تهز العاصمة صنعاء . حيث أستمر سيل بشري رهيب بالتوافد إلى شارع الستين .مؤكدين لصالح ونظامه إنهم لا يأبهون بتهديداتهم وأكدوا وقوفهم مع أبناء محافظة تعز ،مستنكرين المجازر التي يمارسها صالح ضد أبناء مدينة تعز "مفتاح الثورة الشبابية السلمية ". ورغم التهديد أحتشد أكثر من مليون ثائر وثائرة بشارع الستين لأداء صلاة الجمعة التي دعا لها شباب الثورة بعموم ميادين وساحات التغيير والحرية بالجمهورية على الرغم من نزوح مئات الآلاف من أبناء المحافظات الأخرى وعدم قدرة وصول البعض في صنعاء بسبب الحرب القذرة التي يشنها نظام صالح ومليشياته على بيت الشيخ صادق الأحمر وسكان منطقة الحصبة . وأمتدت جموع الحشود بشارع الستين على امتداد مساحة قدرت ب8 كيلومتر مربع أبتداء من جسر مذبح إلى القرب من منزل عبد ربه هادي نائب الرئيس. فيما ارتفعت هتافات مناوئة لصالح ونظامه للجموع الحاشدة خلال " جمعة الوفاء لتعز الصمود" ورددوا شعارات التأييد للثوار بمحافظة تعز المطالبة بمحاكمة صالح وأركان نظامه التي ارتكبت جرائم القتل البشعة بحق شباب الثورة المعتصمين سلمياً بساحة الحرية بتعز و قصف محافظة أبين ومديرية أرحب ومديرية نهم ومديرية الحيمة الخارجية . ومن الشعارات التي رددها الثوار " يا تعز فخري وعزمي .. أفتخر إني تعزي "يا تعز الأبية ... من صنعاء ألف تحية " الشعب اليمني أعلن ... نحن معاكم يا أبين "يا أحرار باقي له دهفه ... ثورة ثورة ما بش وقفة " الشعب يريد... محاكمة السفاح " ولم يغيب الهتاف ذائع الصيت "الشعب يريد ... إسقاط النظام ". وكانت أصوات طلقات القذائف الصاروخية تهز العاصمة صنعاء إلا أن الحشود الكبيرة لم تأبه لها مؤكدين أنهم لن تخيفهم الصواريخ. وقد أكد زيد الشامي خطيب " جمعة الوفاء لتعز الصمود" أن ما يمارسه نظام علي صالح اليوم من حروب ضد الشعب اليمني في تعزوصنعاءوأبين وأرحب ونهم والحيمة الخارجية ومن قطع للكهرباء والماء والوقود ما هي إلا نتيجة التخبط الذي يعيشه هذا النظام بفعل الثورة السلمية الصامدة من أربعة أشهر. والشامي إلى أن ما يتعرض له أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر اليوم هو نتيجة موقفهم المساند لثورة الشعب السلمية. وعقب خطبتي الجمعة تمت صلاة الجنازة لجثامين 30 شهيداً من الشهداء الذين سقطوا برصاص نظام صالح وبلاطجته وشيعت جثامينهم بموكب جنائزي مهيب إلى مقبرة الشهداء القريبة من ساحة التغيير . كما أدوا صلاة الغائب على الشهداء الذين سقطوا في مجزرة علي صالح بتعز وزنجبار ونهم وأرحب وصنعاء والحيمة الخارجية. ومن على منصة اجمعة الوفاء لتعز اُعلن بأن هناك خبر سار أنتبهت الحشود الغفيرة لمعرفة المفاجئة فأعلن أن قذائف تهز القصر الجمهوري . وأرتفعت أصوات الحشود مهللة ومكبرة لهذا النبأ السار بالنسبة لهم وأتضح فيما بعد بحسب بعض المصادر إن قذائف سقطت على مسجد دار الرئاسة التي كان فيه صالح و وزراءه وأفادت المصادر عن إصابة صالح و الدكتور علي مجور والدكتور رشاد العليمي وصادق أبو رأس و يحيى الراعي ونعمان دويد وآخرين . الأمر الذي لقى إرتياح كبير من قبل شباب الثورة والمواطنين وحسب تصريحات بعض الشباب والمواطنين "لمراسل يمنات " أفادوا أن هذه الضربة سوف تعيد حسابات صالح الإجرامية وتعطيه درساً قاسياً لعدم التفكير بشن أي مجزرة مستقبلاً على الثوار أو على القبائل وقالوا أن الجزاء من جنس العمل . وفي محافظة تعز : أكدت مصادر أن مدير أمن محافظة تعز "قيران " يصدر أوامره باعتقال بعض الناشطين والناشطات في المحافظة اليوم وتضمن ذلك الأمر الشخصيات التالية : 1- الشيخ / سلطان السامعي 2- الشيخ/ حمود سعيد المخلافي 3- بشرى المقطري 4- سناء المقطري 5- مطلق الاكحلي 6- حسين السهيلي 7- أنس السقاف 8- وائل الرميمة 9- عمار الكناني فيما تفيد مصادر أن رجال أمن من المحافظة رفضوا التعليمات باقتحام منزل الناشطة : بشرى المقطري مما دفع قيران لمعاقبتهم لرفض أوامره . وبسبب هذه الملاحقات قامت الناشطة: بشرى المقطري بتغيير مكان إقامتها وتعهد شباب الثورة بحمايتها وحماية جميع الأخوات الناشطات والمؤيدات للثورة بأي مكان وأنهم لن يسمحوا بأن تمتد أيادي شياطين النظام إليهم. وأفادت بعض المصادر " ليمنات" من تعز عن إصابة اثنان على الأقل في اشتباكات ظهر اليوم بين قوات عسكرية ومسلحين قبليين استخدمت فيها القوات العسكرية سلاح المدفعية في محيط ساحة تجمع فيها الآلاف من شباب الثورة لأداء صلاة الجمعة بجوار شارع المغتربين . وتفيد أنباء بإحراق ثلاثة أطقم عسكرية لقوات النظام واستيلاء المسلحين على آليات عسكرية أخرى. وتحدثت أنباء عن انقسام داخل اللواء(133) خالد بن الوليد بمحافظة تعز. وأفادت الأنباء الواردة من تعز عن إصابة العميد عبد الله قيران مدير أمن محافظة تعز في اشتباكات دارت بين قوات الأمن ومجموعة تدعى "الضباط الأحرار" في منطقة المطار . وفي محافظة صعده : أنطلقت مسيرة تظاهرية حاشدة حضرها مئات الألاف من أبناء المحافظة الذين تقاطروا من مختلف مديرياتها وقراها ومثلت استثناء شعبيا بكل ما للهبة الشعبية من معني وذلك تأكيداً لمعاني الوحدة اليمنية وتجسيداً لروح التلاحم الوطني وتضامناً مع أبناء "محافظة تعز" الشرفاء . وجسدت المسيرة روح الأخوة على أسمى معانيها وأجمل صورها فهتفت الجماهير بالويل والثبور للنظام الظالم الذي أمعن في طغيانه وبغيه وتمادى في كبريائه وبطشه فارتكب بحق أبناء "محافظة تعز" الشرفاء ما يندى له الجبين فقتل المعتصمين وأحرق خيامهم واعتدى على نسائهم في صورة لا أخلاقية ولا إنسانية . ورفعت اللافتات التضامنية مع حدث تعز المأساوي ونادت الضمائر الحية في هذا الوطن المعطاء أن تهب في هذه الثورة السلمية لنصرة قضية الوطن والشعب لإسقاط هذا النظام الطاغية المجرم . وشارك في المسيرة عدد من الضيوف والعلماء من "محافظة حجة" أعلنوا فيها تضامنهم المطلق مع أبناء "محافظة تعز" وما يتعرضون له من جرائم مروعة . ودعت الجماهير الغفيرة إلى جمع التبرعات المالية تضامناً مع تعز وأبنائها الأحرار ورفض كل الإنتهاكات التي يمارسها النظام الظالم الذي يؤكد كل يوم وحشيته ودمويته التي فاقت الحدود وتجاوزت المعقول . وقد استجابت الجماهير لنداء الاستغاثة لمحافظة تعز الأبية فشارك الجميع في جمع التبرعات المالية والعينية وعاهدوا الله والشعب الاستمرار في هذه الثورة المباركة حتى إسقاط النظام الظالم. وفي محافظة البيضاء : أداء الآلاف صلاة "جمعة الوفاء لتعز الصمود " واستنكروا في هتافاتهم بعد صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح شهداء تعزوأبينوصنعاء ما تقوم به القوات الموالية لنظام صالح من قتل واقتحام في تعزوأبينوصنعاء. وقال ثوار محافظة البيضاء أن النظام واهم إن أوهم نفسه بأنه يخيف ببلاطجته الثوار بجميع ميادين وساحات التغيير والحرية وإن إصرار الثوار على إسقاط النظام مستمر وسوف يسقط ويحاكم. وأستهجن ثوار البيضاء الدور السلبي للسعودية وهي الجارة القريبة ومؤكدين بان ما بعد الثورة لا يعني أن اليمن سيكون مرتهنا لأمريكا أو السعودية وإنما سيكون النظام القادم مرتهنا لمصالح الشعب اليمني ولمصالحه فيما أديت الملايين ب17 محافظة صلاة "جمعة الوفاء لتعز الصمود " وهتفت لأبناء تعز الأحرار التي وصفت بأنها مفتاح الثورة. فيديو
