جاء ذلك في اجتماع عقدته الجمعية اليوم لمحاكمة الوعود الانتخابية التي اطلقها علي عبد الله صالح في فترة الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية عام 2006 والتي اعلنت اللجنة العليا للانتخابات فيها فوزه كمرشح للمؤتمر على منافسه الرئيس مرشح المعارضة فيصل بن شملان الذي يرفض حتى كتابة هذا الخبر الاعتراف بفوز مرشح المؤتمر بمبرر اعلان نتائج الانتخابات قبل فتح غالبية صناديق الاقتراع. اجتماع عاطلي عمران جاء بعد انتهاء مدة وعود مرشح المؤتمر بانهاء الفقر والبطالة خلال عامين من الانتخابات. وقال بيان الجمعية بعد مرور عامين على الانتخابات الرئاسية ووعود الرئيس بالقضاء على البطالة و بعد خمسة وأربعين عاماً من الثورة وثمانية عشر عاما من الوحدة والديمقراطية، لا زلنا نعيش في أوضاع غاية في الصعوبة والتعقيد. ودعا البيان الصادر عن اجتماع جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة عمران ، الشباب بإنتزاع حقوقهم ، كونهم هم قادة التغير والنضال السلمي من أجل الحرية والعزة والكرامة، مخاطبا شباب عمران " والأمل فيكم بأن تكونوا شوكة في حلوق المستبدين الفاسدين ، ومثلما كانت عمران سباقة في النضال الثوري والتحرري يجب أن تكون اليوم في مركز الصدارة في النضال السلمي " ، معتبرا وعود الرئيس صالح كانت مهزلة ومسرحية هلامية لكسب أصواتنا لا كونها عهود يجب أن تكون حقيقية وملزمين بالإيفاء بها ، كما وأن الحقوق لا توهب بل تنتزع انتزاعاً . كما أشار البيان إلى ألاف الخريجين الذين يترددون على أبواب المؤسسات الحكومية منذ سنوات و لم يحصلوا على فرصة عمل ، وآلاف الطلاب سيلحقون بهم إلى رصيف البطالة ، في وقت أن هناك درجات وظيفية ضئيلة تباع وتوزع لكسب الولاءات وشراء الذمم . مشيرين إلى إن الحصول على وظيفة حق من حقوقهم وليس هبة أو منة من أحد ولا يجوز السكوت أو التنازل عن هذا الحق ، مؤكدا على أن ليس أمامهم سوى النضال السلمي ورفض الوضع القائم والسياسات الفاشلة وشد الخناق حتى يتم الوفاء بالوعود الانتخابية جميعها في موعدها.