وقالت الجمعية: «بعد عامين من الانتخابات الرئاسية ووعود الرئيس بالقضاء على البطالة وخمسة وأربعون عاماً من الثورة وثمانية عشر عاما من الوحدة والديمقراطية، لا زلنا نعيش في أوضاع غاية في الصعوبة والتعقيد بداية لبيان صادر عن جمعية الشباب العاطلين عن العمل في محافظة عمران». واعتبرت الجمعية في بيان لها وعود الرئيس صالح مجرد مسرحية لكسب أصواتهم، مؤكدة أن الحقوق لا توهب بل تنتزع انتزاعاً. ونبه البيان إلى أن آلاف الخريجين يتسكعون ويترددون في أبواب المؤسسات الحكومية منذ سنوات، وما زالوا عاطلين، وسيلحقهم آلاف الطلاب إلى رصيف البطالة، في وقت تباع فيه الدرجات الوظيفية القليلة لكسب الولاءات وشراء الذمم. وأشار البيان الصادر عن اجتماع الجمعية إلى أن الحصول على وظيفة حق من حقوق الشباب وليس هبة أو منة من أحد ولا يجوز السكوت أو التنازل عن هذا الحق، مؤكدا أنه ليس أمامهم سوى النضال السلمي ورفض الوضع القائم والسياسات الفاشلة وشد الخناق حتى يتم الوفاء بالوعود الانتخابية جميعها في موعدها.