قال بيان صادر عن جمعية الشباب العاطلين عن العمل في محافظة عمران "إننا اليوم وبعد عامين من الانتخابات الرئاسية و خمسة وأربعون عاماً من الثورة وثمانية عشر عاما من الوحدة والديمقراطية، نعيش في أوضاع غاية في الصعوبة والتعقيد " وحذر البيان الذي حصل الاشتراكي نت على نسخة منه بان "هناك ملايين العاطلين ، ومثلهم من الأميين ، ناهيك عن حالات الفقر المدقع وانتشار الأمراض والأوبئة ، وتهريب الأطفال ، والحروب الداخلية ، والأزمات السياسية والاقتصادية ، وغيرها من الأوضاع المتردية في مختلف الجوانب وقال البيان "ن لصوص الثروة هم من سرقوا الثورة التي قدم الآباء والأجداد والأبناء أرواحهم من أجل انتصارها ، وهم من سرقوا البسمة من الشفاه ، وهم من أحال هذا الوطن إلى جحيم " وخاطب البيان شباب عمران قائلا "يا شباب عمران الأوفياء ...يا أمل الحاضر وكل المستقبل.. يا من يعول عليكم التغيير والنضال من أجل الحرية والعزة والكرامة ، تأبو أن تقبلوا حياة الذل والهوان والخنوع والاستسلام ،والأمل فيكم بأن تكونوا شوكة في حلوق المستبدين الفاسدين ، ومثلما كانت عمران سباقة في النضال الثوري والتحرري يجب أن تكون اليوم في مركز الصدارة في النضال السلمي " واضاف "يا شباب عمران الأبطال ..يا خريجي وطلاب الجامعات إن مستقبلنا جميعاً في خطر بعد أن فقدنا الأمل وتبخرت الوعود الإنتخابية للحاكم واتضحت للجميع بأنها مهزلة ومسرحية هلامية لكسب أصواتنا لا كونها عهود يجب أن تكون حقيقية وملزمين بالإيفاء بها ، كما وأنالحقوق لا توهب بل تنتزع انتزاعاً .* وختم البيان الذي ذيل بتوقيع كل من معجب والمرهبي "إن ألاف الخريجين يتسكعون ويترددون في أبواب المؤسسات الحكومية منذ سنوات عاطلون لم يحصلوا على فرصة عمل ، وآلاف الطلاب سيلحقون بهم إلى رصيف البطالة دون أن يلتفت إلى معاناتهم المسئول عليهم ، ودرجات وظيفية ضئيلة تباع وتوزع لكسب الولاءات وشراء الذمم .* مؤكدا على "ان الحصول على وظيفة حق من حقوقنا وليس هبة أو منة من أحد ولا يجوز السكوت أو التنازل عن هذا الحق ، وليس أمامنا سوى النضال السلمي ورفض الوضع القائم والسياسات الفاشلة وشد الخناق حتى يتم الوفاء بالوعود الانتخابية جميعها في موعدها المحدد من قبل الحكومة والنظام " وكان البيان قد صدر النداء بنص خطاب للرئيس اثناء الانتخابات الرئاسية وعد فيها توفير فرص للشباب خلال العامين 2007و2008م