وذكر مركز الإعلام الأمني على موقعه الإليكتروني أن الشقة التي تم مداهمتها تقع في منطقة دارس بأمانة العاصمة وهى كانت تستخدم من قبل أفراد الخلية الإرهابية كمخزن للأسلحة ووكرا للتخطيط لجرائمهم. مشيرة أن عملية المداهمة أسفرت عن ضبط كمية كبيره من الأسلحة المختلفة والمتفجرات منها مدافع هاون ورشاشات، وقذائف «ار بي جي» وقذائف أخرى متنوعة. وقد عرض التلفزيون اليمني الليلة قبل الماضية لقطات لكميات من الأسلحة والأجهزة والصواعق الخاصة بالتفجير وأدوات ومعدات كان يعدها الإرهابيون للاستخدام. وكان مسؤول في تنظيم القاعدة أكد صحة ما ذكره المصدر الأمني حول المواجهة التي تمت بين عدد من أعضائها والقوات الأمنية، إلا أن الرجل الذي قدم نفسه على أنه المسؤول العسكري للتنظيم، وقال إن كنيته «أبو أسامة» نفى عبر مصدر مخول أن هؤلاء كانوا يعدون لعملية. وقال «أبو أسامة» لصحيفة '«الوسط»' إن كلا من بدر مشرع وعبد الرحمن الغرابي كانا مختبئين في منزل مساعد البربري الذي كان مسجونا وأفرجت عنه المحكمة قبل عامين، حينما هاجمتهما قوات أمنية وتبادلا معها إطلاق النار بالكلاشنكوف والقنابل. وهدد بأن العمليات في اليمن سوف تستمر وأن لجان الوساطة بين الحكومة وبينهم قد وصلت إلى طريق مسدود. وأضاف: '«لم يبق بيننا وبينهم إلا السيف، وقال إن التنظيم قد حقق الاستراتيجية العسكرية له من خلال ضرب منشآت ومصالح الدولة السياحية والنفطية واغتيال العديد من الشخصيات الخطرة على التنظيم»'. وإذ ذكر المصدر أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من المواجهات؛ فإنه زعم قرب سقوط عدد كبير من المناطق في حضرموت ومآرب والجوف في يد تنظيمه.