وكالة: الطائرات اليمنية التي دمرتها إسرائيل بمطار صنعاء لم يكن مؤمنا عليها    البرلماني بشر: اتفاق مسقط لم ينتصر لغزة ولم يجنب اليمن الدمار    أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟    أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟    السعودية تقر عقوبات مالية ضد من يطلب إصدار تأشيرة لشخص يحج دون تصريح    تعيين نواب لخمسة وزراء في حكومة ابن بريك    رئاسة المجلس الانتقالي تقف أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية    ضمن تصاعد العنف الأسري في مناطق سيطرة الحوثي.. شاب في ريمة يقتل والده وزوجته    السامعي يتفقد اعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي    صنعاء.. عيون انطفأت بعد طول الانتظار وقلوب انكسرت خلف القضبان    وسط فوضى أمنية.. مقتل وإصابة 140 شخصا في إب خلال 4 أشهر    في واقعة غير مسبوقة .. وحدة أمنية تحتجز حيوانات تستخدم في حراثة الأرض    انفجارات عنيفة تهز مطار جامو في كشمير وسط توتر باكستاني هندي    وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم تشييع الشهيد الذيفاني    سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب    الرئيس : الرد على العدوان الإسرائيلي سيكون مزلزلًا    *- شبوة برس – متابعات خاصة    القضاء ينتصر للأكاديمي الكاف ضد قمع وفساد جامعة عدن    السيد القائد: فضيحة سقوط مقاتلات F-18 كشفت تأثير عملياتنا    تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة    صنعاء .. شركة النفط تعلن انتهاء أزمة المشتقات النفطية    صنعاء .. الافراج عن موظف في منظمة دولية اغاثية    مطار صنعاء "خارج الخدمة".. خسائر تناهز 500 مليون دولار    اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته    المرتزقة يستهدفون مزرعة في الجراحي    السعودية: "صندوق الاستثمارات العامة" يطلق سلسلة بطولات عالمية جديدة ل"جولف السيدات"    لوموند الفرنسية: الهجمات اليمنية على إسرائيل ستستمر    باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا    . الاتحاد يقلب الطاولة على النصر ويواصل الزحف نحو اللقب السعودي    بعد "إسقاط رافال".. هذه أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستاني    محطة بترو مسيلة.. معدات الغاز بمخازنها    شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور)    شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز    كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    وزير الشباب والقائم بأعمال محافظة تعز يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    اليوم انطلاق منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة    دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف ومواقع: العاصمة اليمنية تستقبل الرئيس العائد بمائة قتيل ومعارك مسلحة..
متابعات اخبارية عن اليمن .. صحف ومواقع ..
نشر في يمنات يوم 24 - 09 - 2011

الأهرام إبراهيم العشماوي : عاد صالح في وقت مبكر من صباح أمس وبشكل مفاجئ لم يعلن عنه إلي صنعاء بعد رحلة علاجية في السعودية استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر.
ودعا الرئيس اليمني عقب عودته كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة باليمن إلي هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلي الاتفاق والوفاق بين كل الأطراف السياسية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ عن صالح تأكيده أن الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع, وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ علي الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن.
وأشارت الوكالة إلي أن الرئيس صالح سيوجه خطابا مهما إلي أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد ال49 لثورة ال26 من سبتمبر.
وفي أول رد فعل دولي علي عودة صالح, حث البيت الأبيض أمس الرئيس اليمني علي بدء نقل كامل للسلطة والإعداد لانتخابات رئاسية تجري قبل نهاية العام الحالي.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن الشعب اليمني عاني بما فيه الكفاية ويستحق طريقا نحو مستقبل افضل. «
كما حثت وزارة الخارجية الأمريكية صالح علي التوقيع علي مبادرة مجلس التعاون الخليجي والتخلي عن الحكم.
وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين نريد أن نري اليمن يمضي الي الأمام علي اساس مقترح مجلس التعاون الخليجي سواء كان الرئيس صالح داخل البلاد او خارجها.
وأضافت: يستطيع تحقيق هذا بالتوقيع علي هذه الاتفاقية.. والتنحي عن الحكم والسماح لبلاده بالمضي قدما
وفي غضون ذلك, اشتدت المواجهات المسلحة بالعديد من المناطق بالعاصمة اليمنية صنعاء منذ الصباح الباكر, وذلك عقب بدء إطلاق الألعاب النارية والأعيرة النارية بكثافة في سماء العاصمة ابتهاجا بعودة الرئيس اليمني.
واتسعت رقعة المواجهات في صنعاء بين قوات من الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي الموالية للرئيس صالح من ناحية, وبين قوات الفرقة الأولي مدرع المنشقة عن الجيش والتي أعلن قائدها اللواء علي محسن تأييده للقوي المناهضة للنظام وشباب الثورة اليمنية.
وهزت المعارك المسلحة والتراشق المدفعي بين القوات الحكومية والجنود الذين يساندون حركة الاحتجاج مناطق قرب ساحة التغيير وهو الاسم الذي اطلقه المتظاهرون علي الشارع الذي يعتصم فيه الآلاف منذ ثمانية اشهر.
وقال سكان إن ستة اشخاص علي الاقل قتلوا مع احتدام المعارك ليل الخميس والجمعة مع وقوع انفجارات شديدة واطلاق رصاص في حي الحصبة بصنعاء الذي يعيش فيه الزعيم القبلي المناوئ لصالح صادق الأحمر.
وقال طبيب في عيادة في ساحة التغيير إن قناصة يكمنون في الطوابق العليا للمباني قتلوا اربعة محتجين وأصابوا14 آخرين بجراح في انحاء الساحة. واشعل محتجون غاضبون النار في منزل ظنوا ان قناصة يختبئون فيه بينما نظم مسعفون حملة للتبرع بالدم من اجل الجرحي.
ولزم سكان صنعاء منازلهم تخوفا من انفجار الأوضاع كما توقفت حركة السير في العاصمة, حيث أقفلت غالبية المحال التجارية, وبقيت الشوارع المؤدية إلي العاصمة مغلقة لليوم الخامس علي التوالي.
وتوقعت مصادر مطلعة أن تسهم عودة الرئيس صالح في وقف الاقتتال الدائر منذ أسبوع في صنعاء وأن يوقع علي مبادرة الخليج لنقل السلطة وتسوية الأزمة السياسية المتفاقمة منذ بداية العام الجاري, خصوصا بعد لقائه قبل أيام مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وفي سياق مقابل, نفي عبده الجنادي نائب وزير الإعلام اليمني ما تردد من أنباء حول نية الرئيس علي عبد الله صالح التنحي من منصبه, مؤكدا أن عودته إلي البلاد لم تكن مفاجئة بل أمر طبيعي بعد انقضاء فترة علاجه في السعودية, ولم يكن الغرض منها الإعلان عن تنحيه.
وقال الجنادي في تصريح خاص لقناة العربية إن الحديث عن التنحي إشاعات أطلقتها أبواق المعارضة التي تسعي إلي حسم الأزمة لصالحها, مشيرا إلي أنه إذا كان الغرض من العودة إعلان قرار التنحي فكان من الأولي أن يعلن صالح التنحي من السعودية.
وأضاف أن عودة صالح لبلاده أمر طبيعي كرئيس منتخب من الشعب, موضحا أن عودته لا تتناقض مع قرار تفويض مهامه إلي نائبه عبد ربه منصور هادي الذي مازال يتفاوض مع الأحزاب الموقعة علي المبادرة الخليجية.
وتواصلت- في سياق آخر- المظاهرات المؤيدة والمعارضة في صنعاء, حيث توافدت مجموعات من الجماهير اليمنية في علي العاصمة صنعاء لتنظيم فعاليات عقب صلاة الجمعة عبر خلالها كل جانب عن رأيه.
ونظم المؤيدون للنظام اليمني مظاهرات مليونية شملت الساحات والميادين الرئيسية بالعاصمة والمحافظات اليمنية, تحت شعار جمعة الثبات علي الحق ونصرة الشعب الفلسطيني لتأكيد تأييدها للشرعية الدستورية ورفض العنف والفوضي والمؤامرات.
وجددت هذه المظاهرات الحرص علي الانتصار للمصلحة الوطنية اليمنية وتغليبها علي المصالح الحزبية, والانتصار للوحدة وانتقال السلطة وفقا للديمقراطية وصناديق الاقتراع, ورفض الانقلاب علي الدستورية الشرعية والسلطة في البلاد.
كما نظم المناهضون للنظام وتحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارضة الرئيسية بالبلاد وما بات يعرف باسم ثورة الشباب الشعبية السلمية باليمن مظاهرات للتعبير عن استمرار المطالب بإسقاط النظام الحاكم باليمن, ورفض الحوار مع من يصفونهم ببقايا النظام, أكدوا خلالها أن الشرعية أصبحت شرعية ثورية ل شباب الثورة.
وكان صالح أصيب في محاولة إغتيال أثناء صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة بصنعاء يوم3 يونيو الماضي وأجري نحو10 عمليات جراحية حيث قتل11 شخصا من حراسه وكبار المسئولين في الدولة أبرزهم عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشوري.
حقائق- الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
(رويترز) - عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى بلاده يوم الجمعة بعد أن قضى ثلاثة اشهر في السعودية حيث عولج من اصابات لحقت به بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو حزيران.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الزعيم اليمني:
* صالح رئيسا:
- استغل صالح الممسك بزمام السلطة منذ اكثر من ثلاثة عقود الصراعات الداخلية مع المتمردين الحوثيين في الشمال والمتمردين الماركسيين في الجنوب وعناصر القاعدة في الشرق للحصول على معونات خارجية ودعم عسكري وتقوية قاعدة سلطته.
- اشرف صالح على توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي عام 1990 وعمل منذ ذلك الحين على كسر شوكة المتمردين والانفصاليين.
- انتخبه البرلمان رئيسا في اكتوبر تشرين الاول عام 1994 وأضيح أول رئيس ينتخب بالاقتراع المباشر في سبتمبر ايلول عام 1999 بعد أن فاز بنسبة 96.3 في المئة من الاصوات. وأعيد انتخابه في سبتمبر أيلول 2006 لدورة جديدة مدتها سبع سنوات عام 2006.
- انضم عدد من حلفاء صالح الى المحتجين المحبطين من تفشي الفساد وارتفاع البطالة. ويعيش نحو 40 في المئة من السكان على دولارين في اليوم او اقل ويعاني ثلثهم من جوع مزمن.
- قدم صالح تنازلات شفهية كثيرة خلال الاحتجاجات التي بدأت في يناير كانون الثاني منها وعد بالتنحي مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية. ووافقت المعارضة على خطة سلام توسطت فيها دول مجلس التعاون الخليجي.
- لم يوقع صالح بعد على اي خطة وتراجع ثلاث مرات في الدقائق الاخيرة عن توقيع اتفاق. وأطلق هذا في مايو ايار الشرارة لاقتتال بشوارع صنعاء بين قواته واتحاد قبائل حاشد القوي بقيادة صادق الاحمر الذي تدعم عائلته الاحتجاجات المطالبة بالاطاحة بصالح.
أجبر القتال الاف السكان على الفرار من صنعاء وزاد من احتمالات الفوضى وهو ما قد يفيد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن ويهدد السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم. وقتل مئات في اليمن منذ بدأت الاحتجاجات من بينهم أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في العاصمة صنعاء في قتال جديد بين الموالين لصالح والمعارضين له منذ 18 سبتمبر أيلول.
- لحقت بصالح اصابات بالغة عندما انفجرت قنبلة أو أكثر داخل المسجد الملحق بقصره الرئاسي في الثالث من يونيو حزيران. وأصيبت يداه وذراعاه بحروق بالغة وأصيب جسده بشظايا خشبية. وأنحت الحكومة باللائمة في الهجوم على رجال قبائل لكن صادق الاحمر حمل الحكومة المسؤولية قائلا انها تريد تبرير تصعيدها القتال في العاصمة. وتوجه صالح الى السعودية في اليوم التالي لتلقي العلاج الطبي وأمضى فترة نقاهته بها قبل أن يعود الى صنعاء اليوم الجمعة.
- خلال فترة تعافيه بالسعودية ظهر عدة مرات في وسائل الاعلام وأدلى بكلمات عبر فيها عن موافقته على النظر في احياء خطة السلام الخليجية وقال انه سيعود لليمن قريبا. وحثته الولايات المتحدة على ألا يعود.
- في وقت سابق من سبتمبر أيلول كلف صالح نائبه بتوقيع اتفاق لنقل السلطة واجراء حوار مع المعارضة نيابة عنه. ورفضت المعارضة هذا.
* ملامح من حياته:
- ولد صالح في مارس اذار عام 1942 في قبيلة تعيش قرب صنعاء وتلقى تعليما محدودا قبل أن يلتحق بالجيش كضابط صف عام 1958.
- ذاع صيته أول ما ذاع عندما عينه رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي الذي كان من قبيلة حاشد التي ينتمي اليها صالح حاكما عسكريا لتعز ثاني أكبر مدينة في اليمن الشمالي.
- عندما اغتيل الغشمي في انفجار سيارة ملغومة في عام 1978 حل صالح محله كزعيم للشمال وسحق محاولة للاطاحة به بعد بضعة أشهر.
- تسبب احكام قبضته على السلطة في زيادة التوتر مع الجنوب وتحولت اشتباكات متفرقة الى صراع مفتوح بين الدولتين عام 1979 . وفي الثمانينات توصل الجانبان بشكل تدريجي لمصالحة توجت بوحدة عام 1990 .
- حاول الجنوبيون الانفصال عام 1994 مما أثار حربا أهلية سحقتها قوات صالح مما أتاح له تعزيز سلطته.
العودة المفاجئة لعلي صالح تخلط الأوراق وتثير علامات استفهام مستقبلية
صنعاء - «الحياة»، رويترز، أ ب، أ ف ب : زادت عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المفاجئة الى صنعاء، من رحلة علاج في السعودية استمرت ثلاثة شهور، حالة عدم اليقين من المستقبل. كما جاءت دعوته الى هدنة لوقف الاشتباكات من أجل التوصل الى تسوية سلمية للنزاع الى زيادة الأسئلة التي أصبح الجميع يطرحها خصوصاً مع تفسيرات بأنه لن يتخلى عن السلطة قبل انتهاء فترة ولايته الرئاسية ما يثير علامات استفهام في شأن مصير المبادرة الخليجية.
لكن وكالة «فرانس برس» ذكرت في نبأ لها من الرياض نقلاً عن مصدر سعودي رفيع المستوى قوله: «إن الرئيس اليمني عاد الجمعة الى صنعاء بهدف «الإعداد للانتخابات» و «ترتيب البيت اليمني». وأضاف المصدر، طالباً عدم ذكر اسمه، «لقد توجه الى صنعاء لترتيب البيت اليمني والإعداد للانتخابات على أن يغادر بعدها».
ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل، كما لم يوضح ما إذا كانت المغادرة تعني السلطة أم اليمن. كما لم يُحدد ما إذا كانت الانتخابات رئاسية أم تشريعية أو الاثنين معاً.
وكان صالح عاد فجر الجمعة داعياً الى هدنة لوقف الاشتباكات من أجل التوصل الى تسوية سلمية للنزاع، كما أعلن مسؤول في القصر الرئاسي.
وقال المسؤول: «إن الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار». وإن الرئيس يعتبر أنه «لا حل آخر سوى الحوار والمفاوضات من أجل وقف إراقة الدماء والتوصل الى تسوية».
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» أن الرئيس سيلقي «خطاباً مهماً للشعب بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لثورة 26 أيلول (سبتمبر)». ومن المحتمل أن يلقي صالح كلمته غداً الأحد عشية ذكرى الانقلاب الذي أطاح بآخر أئمة اليمن وإعلان الجمهورية.
وكان صالح تعرض لإصابات بالغة في هجوم استهدف قصره الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران (يونيو) الماضي. وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أعلن الثلثاء وقفاً للنار سرعان ما انهار الأربعاء.
وقال عبد الهادي العزازي زعيم أحد فصائل الشباب المعتصمين في صنعاء «إن عودة الرئيس ستزيد الانقسام والعنف والمواجهات». ويرأس صالح، الذي يقول إن حكم اليمن مثل «الرقص على رؤوس الثعابين»، الجمهورية الوحيدة في شبه الجزيرة العربية منذ عام 1978.
ولكي يتمكن من حكم هذا البلد المعقد جداً، تماشى صالح مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد، التي تفتقر الى الثروات الطبيعية ويتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير. لكن اندلاع حركة الاحتجاجات الشعبية في كانون الثاني (يناير) الماضي حشرته في مواجهة مكونات المجتمع خصوصاً القبائل الشديدة التأثير بعدما كان يؤلبها على بعضها لكي يحتفظ بالسلطة.
وكانت الضربة الأقسى انشقاق اللواء علي محسن الأحمر في آذار (مارس) الماضي وكان يعتبر الرجل الأقوى في البلاد بعد صالح. وتتواجه قوات الأحمر مع تلك المؤيدة للرئيس في شوارع صنعاء حالياً. وقبل حركة الاحتجاجات، كان صالح يسعى الى ولاية أخرى بعد عام 2013.
وفي 1978، اختير صالح، الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تأسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي أحمد الغمشي الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب.
وصالح الذي ولد في 21 آذار (مار
س) 1942، يعتمد على حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم. وينتمي الى قبيلة سنحان، وهي جزء من قبائل حاشد الأكبر والأقوى في اليمن، وخاض في الأسابيع الماضية مع مناصري شيخها صادق الأحمر معارك طاحنة.
وعمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، التي تحققت في 1990 بالتزامن مع سقوط الاتحاد السوفياتي. وتحول صالح بعد ذلك الى أول رئيس لليمن الموحد، لكن بعد أربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب.
وتمكن صالح، البراغماتي بامتياز، من اجتياز أزمات صعبة في الماضي، لا سيما الأزمة التي نجمت عن اجتياح الكويت من قبل العراق بقيادة صدام حسين في 1990.
وواجه صالح أيضاً تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن الذي تتحدر أسرته من اليمن. إلا أنه استخدم خطر هذا التنظيم من أجل تعزيز موقعه إزاء الولايات المتحدة التي يحصل منها على دعم ب150 مليون دولار سنوياً.
وفور الإعلان عن عودته، بدأ مناصروه إطلاق النار ابتهاجاً خصوصاً في الشطر الجنوبي من العاصمة الخاضع لسيطرة الجيش.
وفي الوقت ذاته، قصفت الوحدات العسكرية المؤيدة للرئيس صباح الجمعة حي الحصبة شمال صنعاء، مقر الشيخ صادق الأحمر بالقذائف والأسلحة الثقيلة، كما دارت مواجهات بين أنصار الأحمر ومسلحين تابعين للشيخ صغير بن عزيز المؤيد للرئيس اليمني، وفقاً لمصادر قبلية.
وقال مصدر من مكتب الأحمر إن أربعة أشخاص قتلوا خلال الليل في حي الحصبة.
كما أعلنت مصادر طبية مقتل شخصين في سقوط قذيفة على ساحة التغيير، معقل حركة الاحتجاجات حيث يعتصم آلاف الشبان منذ شباط (فبراير) الماضي. وأفاد شهود عيان أن اشتباكات اندلعت في أحياء أخرى من العاصمة أيضاً.
ولم يُعرف بعد مصير المبادرة الخليجية. وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أعلن أثناء مغادرته اليمن قبل يومين أن الخصوم السياسيين ليسوا مستعدين بعد للتوصل الى اتفاق.
السعودية تعيد صالح إلى اليمن للمواجهة
الأخبار : جمال جبران صنعاء | قبل أسبوع من الآن، تحدثت وزارة الخارجية الأميركية عن بوادر مشجعة لإمكانية توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، خلال أسبوع للمبادرة الخليجية والتنحي عن السلطة. إلا أن «الراقص مع الثعابين»، اختار مع انتهاء المهلة أن يعود إلى صنعاء، معيداً خلط الأوراق على طريقته الخاصة، ومثيراً تساؤلات عديدة، إن لناحية الأسلوب الذي طبع عودته، أو نياته، فضلاً عن التساؤلات عن موقف السعودية، التي كانت حتى الأمس تستضيفه على أراضيها لمدة فاقت ثلاثة أشهر وتولى مسؤولوها الترويج، منذ أيام أن صالح يتجه للرضوخ لطلب تنحيه، قبل أن يتبين أن هذه التصريحات لم تكن إلا للتضليل، بعدما حطّ صالح في اليمن بموافقة سعودية، وتحديداً النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز.
وفيما حرصت مصادر رسمية على تبرير موقف السعودية من عودة صالح، بالقول إن عودته «تأتي بهدف الإعداد للانتخابات وإعادة ترتيب البيت اليمني»، أكدت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في السعودية ل«الأخبار»، أمس، أن نقاشات حصلت بين الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، ووزير الداخلية، خلال الأسبوع الحالي أفضت في نهاية المطاف إلى التوافق على السماح للرئيس اليمني بالعودة إلى اليمن، رغم المخاوف التي تثيرها عودته في نفوس اليمنيين، وتحديداً لجهة تجدد الحرب.
ووفقاً للمعلومات، دفع وزير الداخلية السعودي لعودة صالح إلى اليمن لسببب رئيسي مرتبط بالرغبة السعودية في الحفاظ على مصالحها في اليمن، التي لن تجد أفضل من صالح ليمثلها، رغم مساوئه التي خبرتها وعايشتها على مرّ سنوات. وبناءً على ذلك، يمكن الذهاب في حساب عودة صالح على أنه شأن سعودي صرف يسعى إلى ضمان عدم انفلات الوضع أكثر مما هو عليه، مع بقاء اليمن تحت سيطرة شخص مخلص للمملكة ويمكن التحكم فيه إزاء قضايا لا تزال تؤرق بال القيادة السعودية، أهمها الملف الحوثي، الذي تعتقد السعودية أنه إذا ما دعت الحاجة إلى مواجهة الحوثيين ضمن أي تبدلات اقليمية قد تشهدها المنطقة، فمن الأفضل أن يقوم صالح بهذه المهمة، لا أن تضطر هي إلى الدخول من جديد في حرب ثانية معهم، بعدما خبرت جيداً قدراتهم القتالية وتيقنها أن ما كان الحوثيون في الحرب السادسة يمتلكونه من تدريب ومعدات قد تضاعف بالتأكيد منذ ذلك الحين.
لذلك، إن مسألة رحيل صالح بهذه السرعة لن يكون مرحباً بها من المملكة، على عكس الرغبة الأميركية بضرورة تنحي صالح وإغلاق الملف اليمني نهائياً للتفرغ لملفات أخرى في اليمن، بما في ذلك ملف مكافحة عناصر تنظيم القاعدة أو ملفات أخرى في منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالحراك، ومن أهمها الملف السوري الذي لا يبدو أن حلاً قريباً يلوح في أفقه.
ولذلك فإن عودة الرئيس اليمني إلى صنعاء في ظلام فجر يوم الجمعة، بدت كأنها أتت في مهمة لا تحتمل التأجيل جلاى إبلاغه بها، وما كان عليه إلا تنفيذها بصورة عاجلة لم تُمكّن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم من ترتيب مراسيم استقبال حاشدة له. عاد صالح بلا أي ضجيج ولا مناصرين في استقباله، وهي القيادات نفسها التي طالما تحدثت في مناسبات عدّة عن عودة صالح خلال أيام تتوافق مع تواريخ متعلقة بمناسبة صعوده إلى الحكم أو بمناسبة ذكرى حرب 7 يوليو 1994، لكن كل هذا لم يتحقق فعلياً، ليعود صالح قبل يومين فقط من الذكرى التاسعة والأربعين لثورة السادس والعشرين من أيلول.
وقال مصدر إعلامي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، فضل عدم ذكر اسمه، ل«الأخبار» إنه لا أحد في القيادات العليا في المؤتمر كان على علم بوصول صالح، حتى الأمين العام المساعد للحزب نفسه سلطان البركاني لم يكن لديه علم بوصول صالح. وقد ظهر قبل يومين على التلفزيون المحلي متحدثاً بإيجابية عن أحزاب المعارضة اليمنية التي «تفهمت استحالة إجراء انتخابات مبكرة خلال ستين يوماً من الناحية العملية وما يتعلق بها من تصحيح لجداول الناخبين وإعادة تأليف لجنة انتخابات عليا جديدة أو من ناحية التجهيزات اللوجستية»، وذلك تماشياً مع الأخبار التي حملتها الأيام القليلة الماضية عن اقتراب تنحي صالح، بعد خروج مصدر سعودي رفيع المستوى ليتحدث عن أن نائب الرئيس صالح سيوقّع على المبادرة الخليجية خلال أسبوع، وهي المهلة التي كانت قد حددتها له واشنطن للتوقيع، فيما اختارها الرئيس اليمني للعودة إلى اليمن، متحدياً كل دعوات تنحيه.
ويبدو من خلال التصريح الأول الذي افتتح به صالح وصوله إلى صنعاء، ودعوته، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، «كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار تماماً بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الإطراف السياسية»، أن عودته كانت حتمية من وجهة نظر سعودية بعد فشل الأمين العام لمجلس دول مجلس التعاون الخليجي في التوصل إلى اتفاق يعمل على فرض هدنة على الأرض تمكن مختلف الأطراف من التوصل إلى حل يمكن من خلاله التمهيد لتوقيع المبادرة الخليجية، وعلى آلية تنفيذها. وكان لأحزاب المعارضة اليمنية رأي خلص إلى رفض مقابلة الزياني وسط هذه الظروف الصعبة التي «لا تزال فيها دماء اليمنيين تسيل في الشوارع». أما من الجهة الأخرى، فكان تصلب قائد قوات الحرس الجمهوري، أحمد علي عبد الله صالح، سبباً في دفع الزياني ليخرج مبكراً من الاجتماع بعدما وجد نجل الرئيس متمترساً عند مسألة الحسم العسكري والمواجهة مع من سماهم «الخارجين عن الشرعية الدستورية ومن خانوا القسم العسكري»، في إشارة منه إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة أولى مدرّع.
لكن مع خروج عبد اللطيف الزياني المبكر من ذلك الاجتماع الذي عقد في مقر السفارة الإماراتية بصنعاء وبحضور السفير الأميركي وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، حرص الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قبل مغادرته اليمن على لقاء نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وأخبره أن إمكانية التوصل الاتفاق لا تزال ممكنة، «لكن تبقى الكرة في ملعب السلطة» التي يمكنها القيام بخطوة إلى الأمام، فيما كان هادي يعاني بدوره ضغوطاً شتى دفعته إلى اتخاذ قرار بالاعتكاف في عدن وترك دفة الوضع في يد أحمد علي عبد الله صالح الذي أبدى تعنتاً كبيراً إزاء أي تفاهمات بشأن وقف إطلاق النار، قبل أن تعيد عودة صالح خلط الأوراق.
اعتكاف كان يتجه إليه هادي نتيجة فشل أوامره الخاصة بوقف فوري لإطلاق النار بين قوات الحرس الجمهوري والفرقة أولى مدرع من أن ترى النور، ما دفع بقيادة الجيش المنضم إلى ثورة الشباب بإرسال برقية احتجاج إلى عبد ربه منصور هادي بعدم التزام الطرف الثاني اتفاق وقف إطلاق النار. وما زاد الأمر سوءاً تعرض وزير الدفاع السابق، أحد القادة العسكريين الموالين للثورة، اللواء علي عبد الله عليوة، الذي كان يعد من الشخصيات العسكرية المقربة من هادي، لمحاولة اغتيال، لكنه نجا منها؛ لأنه كان يستقل سيارة بعيدة نسبياً عن موكبه الخاص. كذلك ذهبت أوامر نائب الرئيس بضرورة تأمين الحد الأدنى من الخدمات العامة إلى طبيعتها أدراج الرياح، ما جعله في موقف سيئ أمام اليمنيين، ما دفعه إلى إعلان مغادرته صنعاء متوجهاً إلى عدن، وهو ما كان يعني بصراحة خلو البلاد من أي قيادة شرعية معترف بها من المجتمع الدولي، وبقاء نجل الرئيس بمفرده ليواجه تبعات هذا الأمر.
وبناءً على هذا، يمكن تفسير عودة الرئيس صالح المفاجئة، بأن المعضلات الكثيرة التي وضعها نجله في طريق أي تسوية سياسية يمكن أن توقف نزف الدم اليمني وبلوغ التطورات إلى هذا الحد غير المسبوق الذي وصلت إليه، كانت تتطلب حضور صالح شخصياً إلى اليمن، بمباركة سعودية لإدارة الأزمة وحسمها لمصلحته، وهو ما تبين من خلال مسارعته إلى عقد اجتماع طارئ للجنة العليا للحزب الحاكم وتصعيد الوضع عسكرياً الذي تلا وصوله، وتحديداً في صنعاء، حيث سجل هجوم على أكثر من محور، وخصوصاً على الفرقة أولى مدرع، وعلى ساحة التغيير التي يتمركز فيها المعتصمون، وصولاً إلى منطقة كنتاكي التي تسيطر عليها الفرقة الأولى مدرع.
تطورات تحسبت منها الدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة. فسارعت مع إعلان نبأ عودة صالح إلى مناشدته توقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي والتخلي عن الحكم. وأدان المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني «استخدام القوة» ضد المتظاهرين، داعياً كافة الأطراف إلى الامتناع عن تصعيد القتال.
وقال كارني للصحافيين: «في ضوء عدم الاستقرار الراهن في اليمن، نحث الرئيس صالح على البدء بعملية انتقالية كاملة للحكم والاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام في إطار مبادرة مجلس التعاون الخليجي».
وعلى المنوال نفسه، دعت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية كاثرين آشتون، الرئيس اليمني وكافة الأطراف في اليمن إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف، وصولاً إلى إتفاق سياسي مبني على المبادرة الخليجية.
أما ألمانيا، فدعت على لسان الناطق باسم الحكومة، مارتن شافر، «الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكل الأطراف في اليمن إلى المضي قدماً في مفاوضات بهدف تجديد سياسي» في البلاد.
طائرة ملكية
كشف مصدر عسكري رفيع المستوى ل«مأرب برس» تفاصيل عملية العودة السرية والمفاجئة للرئيس علي عبد الله صالح، إلى صنعاء، مشيراً إلى عملية تضليل تعرضت لها السلطات في مطار عدن. ووفقاً للمصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، وصل صالح إلى مطار عدن عبر طائرة ملكية سعودية.
وأضاف المصدر أنّ مطار عدن أُبلغ منذ مساء أول من أمس، بأن وفداً سعودياً سيصل إلى عدن، وبناءً على ذلك جُهِّز المطار لاستقبال الوفد السعودي، مشيراً إلى أنه لدى وصول الطائرة الملكية إلى مدرج المطار، فوجئت السلطات الأمنية في مطار عدن بهبوط طائرة مروحية خاصة إلى مدرج المطار، وانتقال من كانوا يعتقدون أنه وفد سعودي رفيع إلى المروحية، وعدم انتقاله إلى صالة الاستقبال الخاصة باستقبال الوفود الرسمية الرفيعة.
رئيس مجلس النواب اليمني يعود الى صنعاء بعد رحلة علاجية استمرت اكثر من ثلاثة اشهر
كونا: عاد رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي الى العاصمة اليمنية بعد رحلة علاجية للمملكة العربية السعودية استمرت اكثر من ثلاثة أشهر.
وتأتي عودة الراعي بعد ساعات من العودة المفاجئة للرئيس اليمني صباح اليوم الى العاصمة اليمنية التي تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح والمسلحين القبليين لشيخ قبيلة حاشد الأحمر في منطقة الحصبة شمالي العاصمة.
وكان الراعي قد نقل الى احدى مستشفيات المملكة لتلقي العلاج من اصابات بالغة جراء الهجوم الذي استهدف دار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي والذي اصيب فيه الرئيس صالح وكبار مسؤولي الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.