سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفض أساتذة جامعتي صنعاء وعمران العملية التعليمية خارج حرم جامعة صنعاء طالب الصحفيين الإفراج عن زملائهم وطالبت النساء بعودة الطلاب إلى داخل الجرم الجامعي
في مسيرة إحتجاجية لمئات للصحفيين والناشطين الحقوقيين صباح اليوم انطلقت إلى أمام مكتب النائب العام تطالب الإفراج عن الصحفيين المعتقلين ومحاسبة المتورطين بالإعتقالات التي طالت زملائهم الصحفيين. ونظم عدد من الصحفيين مسيرة احتجاجية إلى مكتب النائب العام بالعاصمة اليمنية صنعاء. وشارك في المسيرة شباب من ساحة التغيير وحملوا يافطات وصوراً لصحفيين قابعون في السجون الأمنية الموالية لنظام صالح ومنهم الصحفي عبدالإله حيدر والصحفي عبدالكريم ثعيل. ورددت المسيرة الإحتجاجية شعارات وهتافات سُمعت منها " حرية حرية .. للصحفي ألف تحية " خطف الصحفي جريمة .. وشعبي يعرف غريمة ". مرفوض في حق الشهود .. أي تهديد أو قيود "ما تعبناش ما تعبناش ..الحرية مش ببلاش ". تأتي هذه المسيرة الإحتجاجية للصحفيين والناشطين الحقوقيين بعد أن تعرض عدد منهم خلال المرحلة الإحتجاجية التي شهدتها اليمن إلى القتل والإختطافات والتعذيب في السجون النظام. حيث لقي صحفيين مصرعهم في الإحتجاجات التي شهدتها اليمن وقتل في جمعة الكرامة الصحفي جمال الشرعبي والمذيع عبدالحكيم النور في مدينة تعز. ومن جانب أخر نفذ صباح اليوم أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة جامعة صنعاء وذلك للمطالبة بإعادة العملية التعليمية إلى داخل أسوار الجامعة وتوفير الأجواء المناسبة لهم وللطلاب منددين بالممارسات التي تمارسها الجهات الحكومية بحق أساتذة الجامعة في توقيف مرتباتهم وجميع المستحقات المخصصة لهم على خلفية الإعلان عن الإضراب المستمر تضامناً مع الطلاب الذي سقطوا خلال الاحتجاجات التي شهدتها اليمن خلال ال 9 الأشهر والاحتجاج على عدم تجاوب الجهات المعنية بتلبية طلباتهم خلال الأعوام السابقة. وفي سياق متصل خرجت الآلاف من النساء وطالبات الجامعات في العاصمة اليمنية صنعاء للمطالبة باستمرار العملية التعليمية داخل حرم جامعة صنعاء وكلياتها المختلفة وتوفي وسائل النقل لكل الطلاب في جميع أحياء العاصمة صنعاء وسحب كل الوحدات العسكرية المتواجدة في شوارع صنعاء ومن يطلق عليهم "بلاطجة" لتهيئة الأجواء الدراسية للطلاب. نددن النساء المحتجات قيام الجهات الحكومية بنقل الكليات إلى خارج الحرم الجامعي في أماكن خطرة على حياة الطلاب وبعيدة يصعب على الطلاب الوصول إليها في ظل عدم توفر كل الإمكانيات التي يحتاجها الطلاب أثناء الدراسة كالقاعات والمعامل والمكتبات. واتهمت المحتجات قيام الجهات الحكومية بهذه الخطوة لاستدراج المئات من الشباب الدارسين في الجامعة لاختطافهم لمشاركتهم الكبيرة والفاعلة في الثورة والاحتجاجات التي تطالب بإسقاط النظام في اليمن. وتعهدت طالبات الجامعات بعدم مواصلة الدراسة خارج أسوار الجامعة وحتى يتم محاكمة قتلة الطلاب من قبل نظام صالح وتصحيح العملية التعليمية داخل الجامعة وتطيرها من الفساد المالي والإداري.