وابلغ جوناثن باول، رئيس موظفي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، برنامجاً وثائقياً بثته "بي بي سي" أن عملية التجسس "كانت محرجة، لأنه كان من الواضح أن الروس علموا بأمرها لبعض الوقت، واحتفظوا بذلك لغرض سياسي". وقالت (بي بي سي) إن جهاز الأمن الروسي (إف إس بي) ربط الصخرة الوهمية بمزاعم أن أجهزة الأمن البريطانية كانت تقدم دعماً مالياً سرياً للحركات المؤيدة للديمقراطية وجماعات حقوق الإنسان في روسيا. وأضافت ان الرئيس فلاديمير بوتين، وقتها، قام على إثر ذلك بإدخال قانون يقيّد حصول المنظمات غير الحكومية الروسية على التمويل من حكومات أجنبية، مما أدى إلى إغلاق العديد منها نتيجة لذلك.