شيع اليوم الجمعة آلاف من المواطنين جثمان الشهيدة ندى شوقي عبدالله، التي سقطت برصاص جنود في عملية اقتحام حي المعلا الاثنين الفائت. وقد شارك في المسيرة حضور لافت قدر بالآلاف، مرت المسيرة عبر الشارع الرئيسي وطريق العقبة وشارع الملكة أروى ومروراً بجوار المتحف العسكري وشارع الزعفران حتى مقبرة حي القطيع بكريتر التي دفن جثمان الشهيدة فيها . وتناقلت أخبار عن قيام بلطجية ومجاميع أمنية بمحاولة اعتراض موكب التشييع، إلا أن المسيرة استمرت بحسب ما هو مخطط لها من قبل الأهالي. تم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير في مقبرة القطيع. وبعد الانتهاء من مراسم التشييع والدفن صعد بعض المشيعين على سفح الجبل المجاور للمقبرة، ويوجد على امتداد الجبل مواقع عسكرية لقوات الأمن والذين قاموا باستخدام قوة السلاح لترهيب جموع المشيعين، بحسب رواية بعض المصادر، فأطلقوا نيران أسلحتهم وسببوا الخوف والهلع بين أوساط النساء والأطفال المشاركين في التشييع وترويع سكان الحي. * نبذة قصيرة عن حياة الشهيدة ندى شوقي عبدالله حسين من مواليد المعلى 3/6/1996 ولها أربعة أخوة (ترتيبها الثالث). تدرس بالصف الأول الثانوي بمدرسة محيرز في المعلى أخوها الأكبر أحمد شوقي أحد جرحى الجمعة الدامية بالشارع الرئيسي بالمعلى في 25 فبراير 2011 بطلقة رصاص أصابته بقدمه ولا يزال يعاني منها. جدتها أم والدها أصيبت بشظايا قذيفة سقطت جوار مبنى إدارة الإسكان بالمعلى في حرب 1994. الفيديو: مقطعي فيديو تصور أجزاء من المسيرة 1- العقبة.. تشييع الشهيدة ندى الى مقبرة القطيع تصوير: علاء محمد وونبيل ابوسارة 2- هتافات حرائر الجنوب في تشييع الشهيدة ندى تصوير: علاء محمد وونبيل ابوسارة الصور S. G