عاد صباح اليوم الاثنين 25 يناير/كانون ثان 2016، خالد بحاح، رئيس حكومة هادي ونائبه، إلى مدينة عدن، جنوب البلاد. و عاد بحاح إلى عدن رفقة وزير المالية في حكومته، منصر القعيطي. و عاد بحاح إلى عدن، بعد زيارة قصيرة إلى المدينة على متن مروحية اماراتية، قبل اسابيع. و قبلها غادر بحاح مدينة عدن، بعد أن مكث فيها قرابة الشهر، عقب هجوم ارهابي، تعرض له مقر القوات الإماراتية في فندق القصر الذي كان يقيم فيه مع عدد من أعضاء حكومته. و شهدت محافظة عدن، الاثنين، حادثي قتل وتفجير سيارة عقيد في الأمن. و تقول مصادر محلية، إن مسلحين اطلقوا وابل من الرصاص على مواطن بالقرب من محطة الحرمين في مديرية المنصورة، ما أدى إلى مقتله على الفور. و حسب المصادر باشر المسلحون باطلاق النار على سائق سيارة من نوع "باص" و قاموا بنهبها، بعد أن رموا بجثته إلى الرصيف. و في مديرية المنصورة أيضا، نجا مدير البحث الجنائي في شرطة المنصورةبعدن، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في مركبته الخاصة. و حسب "عدن الغد" نجا الرائد صلاح حجيري، من محاولة اغتيال اثر زرع عناصر مجهولة لعبوة ناسفة في سيارته. و وقع الانفجار بحي العيادات قرب مسجد النصر، الذي يقع فيه منزل "حجيري". و غادر "حجيري" سيارته لأداء صلاة الظهر في المسجد، قبل أن تنفجر المركبة. و تسبب انفجار السيارة في إصابة طفل بجروح تصادف وجوده بمكان الانفجار. و عاد بحاح إلى عدن، بعد مغادرته إلى الرياض و منها إلى أبو ظبي ثم المنامة. و جاءت مغادرة بحاح ل"الرياض" بعد أنباء تحدثت عن طلب السلطات السعودية منه و أعضاء حكومته العودة إلى عدن، لمزاولة أعمال الحكومة من المدينة، التي يقيم فيها الرئيس هادي، منذ نحو شهرين تحت حراسة أمنية مشددة في قصر المعاشيق الرئاسي. و تشهد محافظة عدن، انفلات أمني و تنامي عمليات الاغتيالات في المدينة ، و التي تستهدف ضباط في الجيش و الأمن و الاستخبارات ، و قيادات في الحراك و المقاومة. كما تشهد المحافظة، منذ سيطرة قوات التحالف عليها في يوليو/تموز من العام الماضي، تزايد في عمليات السطو و النهب للممتلكات الخاصة و العامة.