وأكدت مصادر في حرف سفيان أن عناصر الجيش تمكنت من محاصرة مدير عام المديرية ومرافقيه حتى تدخلت وساطات قبلية لفك الحصار عنهم، في حين استغل الحوثيون الفرصة لاستعادة السيطرة على عدد من المواقع والنقاط في وادي بشارق التي كانوا قد انسحبوا منها بعد هجمات عنيفة للجيش، وقاموا بقطع الطريق من جديد. من ناحية أخرى تجددت المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الحوثي في مركز مديرية حرف سفيان. وتفيد الأنباء الواردة من هناك عن اشتباكات شاركت فيها مجاميع قبلية إلى جانب الجيش. وتقول مصادر محلية في حرف سفيان أن الحوثيين لجأوا إلى تفجير المنازل التي يتمترس فيها الجيش، في حين يقوم الجيش بقصف الأحياء التي يسيطر عليها الحوثيون بعنف أدى إلى تدمير عدد كبير منها. وقال شهود عيان في مدينة الحرف إن أعمال نهب المنازل تستمر بين حين وآخر أثناء توقف القتال، مؤكدين أن أغلب القائمين بأعمال النهب هم من العسكريين ويقومون بلك تحت إشراف قادتهم.