أقدم جريح في المقاومة الجنوبية، على اضرام النار في جسده، الثلاثاء 1 مارس/آذار 2016، امام السفارة اليمنية في العاصمة السودانية، الخرطوم. و جاء اضرام الجريح النار في جسده، احتجاجاً على تأخر علاجه و علاج الجرحى المتواجدين معه في الخرطوم. و حسب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، تمكن زملاء للجريح الذي لم يذكرون اسمه، على اطفاء النار التي اشتعلت في جسده. و نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للجريح الذي قالوا انه اضرم النار في نفسه. و يعيش جرحى المقاومة في الجنوب و محافظات الشمال، و الذين قاتلوا إلى جانب قوات التحالف السعودي، أوضاعا مأساوية في مشافي عدن و مشافي في الأردن و السعودية و الخرطوم. و نفذ الجرحى في الأردن، عدة وقفات احتجاجية أمام السفارة اليمنية في العاصمة عمان، و وجهت السفارة مذكرة لوزير الصحة في حكومة هادي، تطالب بسرعة ارسال مستحقات المستشفيات و الفنادق التي هددت بطرد الجرحى، فضلا عن المصاريف المخصصة للجرحى. و نشرت صحيفة امريكية، جانب من مأساة الجرحى في العاصمة السعودية، الرياض، و الذين يعيشون أوضاعا صعبة و عدم اكتمال علاجهم، حتى وصل بهم الحال إلى تسول ما يعيشون عليه. و كررت حكومة هادي الثانية، التي يرأسها خالد بحاح، ما أقدمت عليه حكومة هادي الأولى التي كان يرأسها محمد سالم باسندوة، حين ماطلت في علاج جرحى الثورة الشبابية السلمية.