واتهم القيادي الاشتراكي رئيس الجمهورية بالضلوع وراء اعتقال شقيقه «يحيى غالب» وغيره من القادة والناشطين في الاحتجاجات السلمية الجنوبية. وتحدث غالب لصحيفة الأيام الأهلية مؤكداً أن شقيقه وبقية رفاقه يثبعون في زنازن تحت الأرض بأوامر من رئيس الجمهورية. ومشيراً إلى أن شقيقه ومن معه في السجن أصحاب رأي حر يمارسون نشاطاتهم السلمية تحت أشعة الشمس وفي العلن في إطار الدستور والقوانين النافذة. واستنكر غالب أن يقدم رئيس الجمهورية على ما لا يليق بمقامه وواجباته المنصوص عليها دستورياً بسماحه بإذلال المسالمين وعشاق الوحدة التي قدموا لها الغالي والنفيس بسبب رفضهم القهر والظلم على حد تعبيره. وأوضح غلب غالب أن صحة شقيقه يحيى متدهورة بسبب إصابته بفيروس الكبد الوبائي الذي دخل المعتقل وهو يعاني منه وسبق أن سافر إلى الخارج لعلاجه. مستغرباً تضييق الخناق على يحيى ليل نهار ومنعه من الحركة ومنع ذويه من إيصال الأغذية إليه. السلطات الأمنية كانت اعتقلت «يحيى غالب» ضمن تسعة من قادة وناشطي الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية في عدن ونقلتهم إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء لتقدمهم قبل شهر إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بتهم تتعلق بالإضرار بالوحدة وإقلاق السلم الاجتماعي والمشاركة في فعاليات جماهيرية غير مرخصة. وتمارس سلطات السجن في الأمن السياسي إجراءات قاسية ضد المعتقلين التسعة الذين يشكو عدد منهم من متاعب صحية شديدة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأبرز هؤلاء باعوم.