استنكر الدكتور عيدروس نصر ناصر عضو مجلس النواب، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، بشدة الحملة الموجهة ضد الكاتب الكبير والشاعر الأديب الاستاذ عبدالكريم الرازحي. وقال النقيب "إن الكاتب عبد الكريم الرازحي أديب استثنائي لا يستطيع أن يفهم كتاباته وأدبه إلا من له باع طويل في ساحات الأدب والإبداع والكتابة الصحفية، بينما لم يقرأ الأغلبية من أعضاء مجلس النواب شيئا من كتابات الرازحي التي سخرها لخدمة الحقيقة ومقارعة الطغيان والاستبداد والتخلف". واضاف عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي "إن الكاتب عبد الكريم الرازحي هامة أدبية وثقافية يفترض على كل يمني أن يتفاخر بها لا إن تجرجر إلى المحاكم وتقاد إلى النيابات لمجرد كلمة في صحيفة أو قصيدة في ديوان شعري تستخدم المجاز والاستعارة التي أشك أن يفهمها أغلب المنتميين إلى البرلمان، الذي تعالت غيرته أمام مقالة صحفية واضمحلت هذه الغيرة أمام دماء وأرواح اليمنيين المهدرة وثرواتهم المنهوبة". واستطرد "لقد كان على الدائرة الإعلامية بمجلس النواب أو رئيس المجلس أو أحد نوابه أن ينبري للرد على ما أتى به الكاتب من خلال مواجهة الكلمة بالكلمة والحجة بالحجة، من خلال المنابر الصحفية وليس من خلال الاستقواء بمكانة البرلمان وسلطاته في مواجهة كاتب كل عدته وعتاده قلم وفكره ينافح بها الأباطيل ويقاوم بها المنكرات، لكن لأن الجماعة لا يمتلكون من الحجج ما يواجهون به الكاتب فلم يكن أمامهم إلى الاستقواء بالقضاء اليمني الذي لم يعرف عنه قط إنصاف كاتب أو مبدع أمام استقواء المتنفذين وصناع القرار". وعبر النقيب بصفته عضو بمجلس النواب عن الاعتذار للكاتب عبد الكريم الرازحي عما صدر ضده من تلك المؤسسة التي قال أن الانتماء إليها لم يعد فيه ما يشرف بعد أن تحولت إلى مدافع عن القتلة والمجرمين، ومطارد للأحرار والمبدعين. وعبر د عيدروس عن ثقته بانتصار قضية الكاتب عبد الكريم الرازحي أمام الأراجيف وحملات الزيف، ونزعة القمع الصادرة عن مؤسسة تدعي أنها تصنع العدل وتنتصر لحقوق الشعب.