نفذ أبناء القبيطة اعتصاما كبيراً أمام مكتب محافظة لحج لمطالبة قيادة المحافظة بالاستقالة من مهامها . وذلك لعدم كفاءتها للقبض على القتلة والمجرمين خلال فترة سبع أيام من وقوع الجريمة ، حيث طالبت المحافظ من أولياء الدم المهلة وتلو المهلة إلا أنه لم يفي بوعوده وما زال المجرمين يسرحون ويمرحوا أمام مرأى الجميع في مديرية حبيل جبر الأمر الذي استحدثته قيادة المحافظة هو تواجد الأمن المركزي الكثيف بكل عتاده وعدته لقمع الاعتصام السلمي أمام مكتب محافظ المحافظة إلا إن الطرق السلمية التي تمسك بها المعتصمون حالت دون الوقوع في فك ما خططت له السلطات المحلية . وقد توعد المعتصمون تفعيل اعتصامهم بشكل مكثف ونقلة إلى العاصمة صنعاء أمام مجلس الوزراء . حيث قال أولياء دم الشهداء إن كانت سلطة المحافظ لا تستطيع القبض على المجرمين ورئيسها على سيف محمد ووصل بالمحافظ التهاون بدماء شهدائنا إلى هذا الحد فإننا نطالب بإقالة المحافظ وجميع قيادة المحافظة وتنصيب محافظاًَ للمحافظة المجرم القاتل علي سيف محمد وبقية عصابته لمسك زمام الأمور بهذا الديكور المبني الذي يقبع به محافظ المحافظة . كما تواجد في ساحة الاعتصام الأمين العام للمحافظة عن المجلس المحلي ( ماطر ) الذي طالب من المعتصمين فك الاعتصام وإلا سوف يستخدم القوة لتفريقهم وتصدى له ممثل الدائرة (70) أحمد سيف حاشد وقال له نحن نعتصم بما يكفله لنا الدستور والقانون وهذا حق شرعي فرد علية الأمين العام للمحافظة ماطر بأن الاعتصام ممنوع حيث قال حاشد لماطر إن كان ممنوع لماذا لا تبلغونا مسبقاً ؟ ويؤكد الأمين العام للمحافظة ماطر بأنه يوجد حالة طواراء . ودخل في شجار مع المعتصمين وحاول مصادرة كاميرا موقع يمنات للأخبار عندما التقطت لماطر صورة . وأثناء الاعتصام ورفع الشعارات المنددة بتقاعس قيادة المحافظة عن أداء مهامها تجاه القبض على القتلة أستدعي أولياء دم الشهداء للقاء بالمحافظ وكان على رأسهم النائب أحمد سيف حاشد إلا أنه أثناء اللقاء وجدوا أن المحافظ يحاول المراوغة للمرة السادسة على التوالي لإعطائه مهلة للقبض على الجناة وعند الخروج من مكتب المحافظ توجه المعتصمون إلى العند وإقامة اعتصام تضامني مع أسر الشهداء