ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الميسري اتهاماتهلما أسماها بالعناصر المسلحة التي زعم قامت بإطلاق قذائف ال«أر.بي.جي»، وصواريخ «ستيلا» المضادة للدروع والرصاص الحي بشكل عشوائي باتجاه مبنى المحافظة وعلى قوات الأمن والمواطنين. وزعم الميسري أنه تم السماح لعناصر الحراك في التجمهر أمام منزل الفضلي وإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين فيه بالقوة وعندما منعتهم قوات الأمن قام مسلحون يحتمون بمنزل الفضلي بإطلاق النار على المواطنين ورجال الأمن, وان قوات الأمن لم تتسبب في سقوط أي قتيل أو جريح أثناء تصديها لناصر ما يسمى بالحراك وأتباع الفضلي. وقال الشيخ ناصر الفضلي شقيق طارق الفضلي أنه عقب الانتهاء من المهرجان الساعة التاسعة والذي حضرة ما يقارب 5 ألف شخص، واستعدادهم لدخول منزل الشيخ طارق، فاجأتهم قوات الأمن المركزي بإطلاق النار وقنابل مسيلات الدموع بشكل عشوائي على المواطنين المتجمعين أمام المنزل، وأدى إلى مقتل 11 شخص من المواطنين وإصابة عدد كبير . وأضاف ل«نيوز يمن»: «السلطة ارتكبت مجزرة بحق مواطنين عزل لا يحملون السلاح، وإذا كنا توجهنا إلى الأمن المركزي كانت ستقع المواجهات هناك، وليس أمام منزل الفضلي». وتشير مصادر محلية إلى أن عدد القتلى بلغ 16 عشر قتيلاً، فيما تجاوز عدد الجرحى ال25 شخصاً. وكان محافظ أبين اعترف بسقوط 11 قتيلاً، إلا أن مصادر في زنجبار ذكرت أن العدد أكثر من ذلك.