أفرجت قوات الأمن ظهر أمس الأربعاء عن 3 ناشطين جنوبيين اعتقلتهم قوات أمنية بزي مدني صباح اليوم ذاته بينهما رئيس اتحاد شباب الجنوب. وبحسب مصدر مطلع قال ل "الأولى" إن القوات الأمنية داهمت مدينة المعلا صباح أمس بزي مدني، واعتقلت 3 من ناشطي الحراك الجنوبي بينهما رئيس اتحاد شباب اليمن. وأفاد المصدر ذاته"أن هذه القوات اقتحمت الشارع الرئيس بالمعلا بهدف فتحه بعد أن أغلقه شباب المدينة صباحاً، مشيراً إلى أن أغلقه شباب المدينة صباحاً، مشيراً إلى أن هذه القوات أطلقت أعيرة نارية من أسلحتها الخفيفة (الكلاشنكوف) بالهواء، بالإضافة إلى مدافع المياه بغية فتح الشارع العام وكذا شارع الدائري والذي تم غلقهما تنفيذاً للعصيان المدني الذي دعا إليه الحراك الجنوبي مخيم الاستقلال بالمدينة. وفيما أوضح شهود عيان أن العصيان بدأ تنفيذه منذ الصباح الباكر وحتى الظهيرة، أشاروا إلى أن القوات الأمنية حاولت فتح الشارع الرئيس والدائري بالمدينة لكنها لم تتمكن من ذلك حيث ظل مغلقاً حتى قبل ظهيرة أمس، لا فتين إلى أن الحركة شلت بشكل شبه تام في أحياء مختلفة من مدينة المعلا. وبحسب الشهود فإن القوات الأمنية استخدمت نيران أسلحتها الخفيفة وأطلقت العديد من الرصاص في الهواء وكذا مدافع المياه لتفريق الشباب غير أنه لم تسجل أس إصابات، مؤكدين اعتقال عدد من الناشطين إثر توغل قوات الأمن إلى داخل المدينة. وكانت مصادر قد حذرت في وقت سابق من عودة التوتر إلى المدينة بعدما علم أن نشطاء من حزب الإصلاح عازمون على القيام بفعاليات احتفالية تحت مسمى تيارات جنوبية تحتفل بالذكرى الخمسين لثورة ال 26 من سبتمبر وهو ما يعارضه الكثيرون بمدينة المعلا. المصادر أشارت إلى أن هناك اتفاقاً سابقاً مبرماً بين الإصلاح وشباب الحراك يقضي بعدم تنظيم أي فعاليات في المدينة وترفع من خلالها أعلام الجمهورية اليمنية وأن إقامة مثل هكذا فعاليات وتحت مسميات جنوبية مرفوض، وعلمت الصحيفة من مصدر مطلع أن حزب الإصلاح غيَّر موقع إقامة الاحتفالية إلى مدينة كريتر معقل الحزب. عن "الأولى"
