قتل عبد المجيد عبد الله مبروك, مساء السبت, في حوطة لحج وأصيب الدكتور باسل البغدادي عندما اطلقت قوات من الجيش تتبع محور العند – النار على دراجة نارية كانا على متنها القتيل وصديقه. واخترقت طفلة نارية منطقة صدر عبد المجيد مبروك, وأدت إلى مقتله على الفور, بينما أسعف البغدادي إلى مستشفى ابن خلدون بالحوطة ومن ثم إلى مستشفى النقيب بعدن. ووقع الحادث بحسب سكان محليين أثناء خروج مبروك والبغدادي من منزل الأخير, الذي دائماً ما يجتمع فيه نشطاء الحراك لتناول القات, متوجهين إلى عاصمة محافظة لحج, الحوطة, والتي تبعد عن موقع الحادث حوالي 500 متر. وقال عدد من السكان ل"الشارع" إنهم سمعوا مساء السبت, في الساعة العاشرة تحديداً, إطلاق نار كثيف يعتقد أنه بسلاح الدوشكا من قبل النقطة العسكرية المرابطة في الجهة الشرقية لمدينة الحوطة. وحمل البغدادي قوات الجيش مسؤولية الحادث, إلا أن مصدرا أمنياً غير رسمي نفى ل"الشارع" أن يكون إطلاق النار قد اتى من قبل جنود النقطة. وأضاف: "النقطة العسكرية بعيدة عن موقع الحادث, أي في الجهة الخلفية بينما الطلقة النارية أتت من الجهة الأمامية واخترقت منطقة الصدر ما اعتبره مؤكداً على عدم صحة الاتهامات. وذكرت مصادر اخرى ان النقطة العسكرية تتعرض لإطلاق النار بشكل شبه يومي من جهة مدينة الحوطة, فيما قالت معلومات إن إنارة الدراجة النارية كانت مغلقة مما أثار حولها الشكوك وأدى على استهدافها. الشارع